هشام قنديل يكشف كواليس إقالة طنطاوي وعنان

أثار قرار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بإحالة كلاً من المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد العديد من ردود الأفعال آنذاك, مابين أقاويل تؤكد وجود صفقة للخروج الآمن للمجلس العسكري ومابين رافض للقرار بداعي استقرار البلاد.

الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء قال خلال مقابله له في شبكة "سى.إن.إن" الإخبارية إن الفترة الانتقالية كانت صعبة، وفى بعض الأحيان كانت قبيحة ودموية، وعندما انتخب مرسي كان هناك بعض الارتباك، لكن عندما اتخذ قرارات أغسطس بإحالة القيادات العسكرية للتقاعد، كان الهدف القضاء على هذا الارتباك والتشويش، وقد حركت هذه القرارات البلاد للأمام ست أو سبع سنوات، وأكد أنه كان شاهد عيان عندما طلب من المشير طنطاوي أن يرحل وقد استجاب بهدوء، ورحل قادة الجيش عن السلطة دون مقاومة.

قنديل أعرب عن فخره لكونه جزءاً من مصر الجديدة، قائلاً: إن الحكومة والشعب يصنعان التاريخ، ومصر تعود وستصبح مركز للامتياز، في المنطقة وبقية العالم، وجدد تأكيده على أن مصر تحترم جميع اتفاقيتها الدولية سواء كانت مع إسرائيل أو غيرها، مؤكداً إن السياحة تشهد انتعاشا، والمستثمرون الأجانب يصطفون، والأمن بدأ يعود.