آخر رغبة للمشير عبدالحكيم عامر قبل رحيله

في آخر تطور لقضية وفاة المشير الراحل عبدالحكيم عامر، أبدى صلاح عامر، نجل المشير، موافقته على تشريح جثة والده لإثبات مقتله، وتورط أسرة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في اغتياله، وأنه في انتظار بيان يصدر من النائب العام، أو القضاء العسكري باغتيال والده.

صلاح أشار إلى رغبة والده في محاكمته عسكرياً ولكن لم يتم الإصغاء لهذا الطلب، لأنه لم يكن وحده المتسبب فيما حدث في نكسة يونيو 1967، مضيفاً أن «الجيش المصري كله كان في اليمن، ولم تكن مصر مستعدة لهذه الحرب، فمن أسرع في هذه اللحظة إلى الحرب في 15 يوماً بإغلاق الملاحة في وجه إسرائيل واتخاذ جميع القرارات التي كان من شأنها أن تؤدى إلى حرب مع إسرائيل؟».

نجل المشير الراحل أكد أن تقارير أطباء مركز البحوث والطب الشرعي، أعلى جهة في الدولة، والتي وصلوا إليها بعد عناء 43 سنة، هي التي أثبتت مقتل والده، وأنهم ينتظرون صدور البيان الخاص بذلك فقط من القضاء العسكري لرد شرف والدهم وكرامته.