بسبب الشحرورة.. الصحفي موسى صبري في مأزق
غالباً ما تتسم العلاقة بين الفنانات والوسط الصحفي بالارتباط الوثيق، فالفنان يحتاج دوماً إلى تلك الطبقة من المثقفين لتدعيمه بآرائهم واستشاراتهم الفنية، ولا مانع أيضاً من بعض الإشادة على صفحات الجرائد والمجلات الفنية، وقد تتوقف العلاقة بين الفنانة والصحفي عند مرحلة الاستشارة الفنية، وقد تُمهد للإعجاب ثم الحب ثم الزواج، وفي حالة الكاتب الصحفي موسى صبري فإنها تطورت للتأنيب من الكاتب الصحفي «علي أمين».
صبري كان على علاقة وطيدة بالشحرورة «صباح»، حتى وصلت إلى إعجاب متبادل، تطور إلى حب صادق من جهة صبري، ولكن ليس من المؤكد أن صباح، أحبته حباً خالصاً لذاته، فهو لم يكن يتمتع بوسامة «جلارك جيبل» أو «روبرت تايلور»، وإنما من المرجح، بسبب كونه الصحفي الناجح بدار«أخبار اليوم» ثم «الجمهورية».
موسى صبري، بعد ذلك تولى رئاسة تحرير مجلة «الجيل»، الصادرة أيضاً عن «أخبار اليوم»، ومن يومها وهو يخصّص معظم صفحاتها لنشر صور الشحرورة، وهي تؤدي أغنياتها ومواويلها، مما جعل «علي أمين» يضيق ذرعاً من تلك الهاوية التي انحدر إليها صبري ومعه «الجيل»، فصرخ في وجهه، على مسمع من معظم المحررين، قائلاً:«أعطيناك مجلة سياسية فحولتها إلى كابريه يا موسى!!».