لماذا رفض جمال عبد الناصر حضور زفاف شقيقته؟
وصف الرائد طارق عبدالناصر، الأخ غير الشقيق للزعيم الراحل جمال عبدالناصر، أخيه بالابن البار لجميع أفراد الأسرة من والده وحتى أخوته الصغار، فكان يعالج مشكلاتهم العائلية وحريصاً على الوقوف بجانب الجميع في الدراسة والتخرج وحتى الزواج برغم مشاغله واهتماماته الرئاسية.
شقيق الزعيم، أكد تواجده بجميع حفلات زفاف أخوته، ماعدا إحدى أخواتهم، لأن حفل الزفاف كان عام 68 أي بعد النكسة بعام واحد، ولم يحضر ناصر قائلاً: «كيف أحضر فرح وكل بيت فيه حزن على شهيد».
طارق عندما طلب تصريحاً من الكلية الحربية لحضور حفل الزفاف، وكان طالباً وقتها، وحالة الطوارئ معلنة ودرجة الاستعداد مرفوعة، وقتها شعر المسئولون بالحرج واتصلوا بالرئاسة لعرض الموقف عليهم، فجاء رد الرئيس: «إذا كان زملاؤه موجودين وهناك طوارئ، يبقى يسري عليه ما يسري على بقية زملائه»، وبالفعل رفضت الكلية مغادرته ولم يحضر الحفل.