الصفحات السلفية: «فرعون» آه.. «جمال عبدالناصر» لا
فتحت الجماعات السلفية النار على الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، في الاحتفال بذكرى وفاته، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فيما أعده الليبراليون محاولة لتشويه صورته وتاريخه حيث قمع الجماعات الإسلامية متناسين دوره في بناء مصر الحديثة بعد العصر الملكي.
صفحة «أنا سلفي مابعضش ولا بضرب» صدر عنها عدة بيانات منها بيان يحمل عنواناً «بفكر أحتفل بذكرى وفاة فرعون»، واصفاً فيه عبدالناصر بالطاغية ويقارنون بينه وبين فرعون مصر، في عهد موسى، قائلاً: «الراجل كان طاغية آه بس في عهده مصر كانت إمبراطورية مترامية الأطراف «فرعون ذي الأوتاد» مش دولة مهزومة ومسلوب منها سيناء ومتاخد منها السودان، فرعون كان بيعذب بني إسرائيل آه بس كان مظبط المصريين ومخليهم أسيادهم، مش بيعذبهم ويكسر كرامتهم، الراجل كان له سحرة بس محترمين عرفوا الحق وآمنوا بيه، مش سحرة لما قامت النكسة قالوا إسرائيل عايزة تغتال زعيمنا وطالما هو عايش يبقى انتصرنا».
وعلى جانب آخر قامت صفحة«بس يا سيدي وقومنا عاملين ثورة»، بالرد على الصفحة السلفية ببيان يحمل اسم «الديكتاتور»، عرضوا فيه إنجازات عبدالناصر كما رأوها في مجال التعليم والعلاج والإسكان، وغيرها من معاهدة الجلاء والسد العالي والوحدة مع سوريا.