آخر جملة قالها خالد الإسلامبولي لوالدته.. صور نادرة
السيدة قدرية محمد علي، والدة الملازم أول خالد أحمد شوقي الإسلامبولي، المتهم الأول باغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، في حادث المنصة الشهير، وهي خريجة مدرسة النوتردام الفرنسية، وابنة أحد الأعيان، دائماً ما تفخر بابنها خالد وتعده من الشهداء.
والدة خالد الإسلامبولي، تروي آخر ما ذكره لها ابنها قبيل تنفيذه عملية الاغتيال، في اتصال تليفوني بينها حيث كانت خارج القاهرة، واتصلت به لتعيده وتسأله إذا ما كان سيقضي العيد معها أم لا، فقال لها: «لا تنتظريني يا أمي في العيد هندبح في مصر أنا وأخوتي»، ولم تكن تدري وقتها أنه يحدثها عن الرئيس السادات، وأنه كان يقصد بالذبح «عملية الاغتيال».
السيدة قدرية تبدو صامدة أكثر مما تتحمله أم فقدت ابنها في حياتها، ولكنها تعلق قائلةً: «أنا أم لكن الله وضع في قلبي الأمن والصبر، وعندما سمعت خبر قتل ابني خالد، شعرت بالأمان وقلت ابني خالد لم يمت، فلقد كان ورفاقه يخافون الله، وعندما رأيته في القفص قال لي أنه كان صائماً طوال فترة وجوده في السجن حيث كان خائفاً من أن يكون قد قتل أحداً غير السادات بغير ذنب».