إليزابيث تايلور واعدت رئيسين لأمريكا في وقت واحد.. وحفنة من النجوم

قبل وفاتها صرحت نجمة السينما الأمريكية في الخمسينيات والستينيات إليزابيث تايلور بأن كل الكتب التي تناولت قصة حياتها لم تذكر سوى نصف الحقيقة أما النصف الثاني فلا تستطيع نشره حتى لا تتعرض للمساءلة القانونية.

عن النصف المجهول في حياة تايلور ظهر كتاب جديد يحمل عنوان "إليزابيث تايلور: لا يوجد شيء مثل السيدة"، للمؤلفين دانفورث برنس وداروين بوتر، وهو الكتاب الذي يلقي الضوء بشكل خاص على العلاقة التي جمعت بين تايلور واثنين من أشهر رؤساء الولايات المتحدة في القرن العشرين جون كينيدي ورونالد ريجان.

ووفقا للكتاب وقعت تايلور في حب رونالد ريجان، وكانت لا تزال في السابعة عشرة من عمرها، بينما كان هو في منتصف الثلاثينيات، وفي بداية العلاقة وقعت هي في غرامة، وحاولت لفت انتباهه، إلى أن دعاها ريجان لمنزله.

وبحسب اعترافات الممثلة الراحلة، فإن ريجان كان يعاملها كامرأة، وليس كمجرد فتاة مراهقة، وفي أول لقاء بينهما في منزل ريجان، كانت ليزا أكثر جرأة منه.

وفي الوقت الذي كانت علاقة ريجان بتايلور تتطور، أوقات شديدة الخصوصية جمعت الفنانة جون كينيدي في البيت الأبيض، واعتاد الرئيس الأمريكي الراحل أن ينزل حمام السباحة مع تايلور قبل قضاء الليلة معها.

وإلى جانب أسرار علاقتها بريجان وكينيدي يكشف الكتاب عن قائمة طويلة من علاقات الحب التي عاشتها إليزابيث تايلور مع العديد من الممثلين الذين شاركوها بطولة أفلامها السينمائية مثل بيتر لاوفورد، إيرول فلين، توني كيرتس، وبول نيومان. هذا بالطبع إلى جانب أنها تزوجت ثماني مرات، منها مرتان بالممثل ريتشارد بيرتون.