صورة نادرة لمحمد فوزي بعد أن فقد 50 كيلو من وزنه
الصورة التي تشاهدونها أسفل الموضوع هي الصورة الأخيرة في حياة الموسيقار الراحل محمد فوزي، والتي جاءت بناء على طلبه للمصور الصحفي فاروق إبراهيم.
فاروق كان قد كشف في مذكراته عن أسباب مرض محمد فوزي الذي هاجمه بعدما أمم ضباط ثورة يوليو شركة الاسطوانات الخاصة به التي كان قد بناها بكفاحه على مدار سنوات طويلة. وقاموا بتنصيبه مديرا عاما لها بمئة جنيه في الشهر، ووضعوا له مكتبا في غرفة الساعي الخاص به، وكانت غرفة صغيرة ومتواضعة.
هذا الأمر دفع فوزي للرفض وبعد ذهابه إلى البيت فوجئ بعد ساعات قليلة من النوم بأوجاع وآلام تهاجم جسده، ليفقد على مدار أسبوعين أكثر من خمسين كيلو بتأثير حسرته على شقا عمره، الذي أممته منه الثورة، ليرحل بعدها فوزي تاركا لنا موسيقاه الجميلة وتلك الصورة الحزينة.
أما آخر كلمة قالها لفاروق المصور فهي: "صور كويس يا فاروق.. مش عايز المعجبات يضيعوا زي صحتي ما ضاعت"..