بالصور أنور وجدي وليلى فوزي.. زواج خيب الآمال
كان عام 1944 ليمر مرور الكرام، لولا أنه مهدّ لعلاقة، حَكم عليها الجميع بالفشل، ولكنها أثبتت العكس، وإن جاءت متأخرة، فعلاقة الحسناء ليلى فوزي بأنور وجدي الذي يكبرها بعشرين عاماً، كما إنه كان لايزال فنانا صغيرا يتنقل بين الأدوار الثانية، في حين أنها مثلت أحد عشر عملاً فنياً، فكانت في نظر الجميع علاقة فاشلة ولن تستمر، وعندما تقدم أنور لوالدها رفضه، وزوّجها قسراً من الفنان عزيز عثمان، الذي يكبرها بثلاثين عاماً.
وتمر الأيام، ويسعى أنور إلى الشهرة والمال بشتى الطرق، ليس لشيء إلا ليتغلب على سبب ابتعاده عن محبوبته، وبالفعل ينجح ويصبح نجم الشباك الأول، ثم يتزوج من ليلى مراد، ويتم الطلاق بينهما، كما تم بين محبوبته وزوجها عزيز عثمان.
ويعود الحب بينهما، مع وقوفهما مجدداً أمام الكاميرات، في فيلم خطف مراتي، ولكن يعود معهما المرض الشديد الذي ألمّ بأنور، ويصران على الزواج، لتتوج علاقة بدأت منذ سنين، ولكنه زواج قصير الأمد، فلم يستمر أكثر من ثمانية أشهر، يتوفى بعدهم أنور وجدي، وتُسدل الستار على علاقة أثبتت قوتها وخيبت آمال الشامتين.