جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

حب أنديرا غاندي الذي لم يمت رغم الخيانة

الجمعة 09 نوفمبر 2012 | 04:55 مساءً
القاهرة - Gololy
1484
حب أنديرا غاندي الذي لم يمت رغم الخيانة

أنديرا غاندي، رئيسة الوزراء الهندية، المجاهدة لاستقلال بلادها عن الاحتلال البريطاني، حتى تحقق لها ما أرادت، ولكنها كامرأة كانت لها حياتها الخاصة، وأحلامها الرومانسية، التي قابلتها في فارس أحلامها فيروز غاندي.

قابلته أول مرة في مراسم دفن والدتها، فعرفت أنه الرجل الذي انتظرته لسنوات، وقد كان بالفعل، بعدها طلب يدها للزواج أول مرة، وكانت في السادسة عشر من عمرها، ولم توافق أسرتها، لأنه لم يعجبهم، ولكن ذلك لم يثنه عن عزمه بالتقرب إليها، وأخذ يجتمع بها على الرغم من مخاوف أهلها ورفضهم التام لارتباطهما، ثم انتقلت أنديرا إلى لندن لاستكمال دراستها، فلحق بها فيروز وتمكن من اقتناص موافقتها على خطبتهما، ولكن كان عليهما إبقاء أمر خطبتهما سراً.

وبعد اندلاع الحرب في بريطانيا، عادت أنديرا إلى الهند مجدداً، وحصلت على موافقة أسرتها، وأصبح بإمكانها أخيراً التمتع بحياة زوجية مع الرجل الذي عشقته، لكنه كان من الواضح أن زواجهما سيكون غير تقليدياً، فالاثنان يتمتعان بدرجة العناد نفسها ولم يرغبا بالتنازل لبعضهما البعض، فبدأت مشاكلهما تظهر للعلن، بسبب خياناته المتكررة لها، وبالرغم من ذلك لم توافق أنديرا على إتمام الطلاق بينهما.

لم تكن الخيانة فقط، السبب الرئيسي لتوتر علاقتهما، أيضاً انخراطها في السياسة، وقد وصفت ذلك أنديرا قائلة: «كان فيروز يعاني مني، يعاني من مجرد وجودي، وعندما أصبحت رئيسة للمجلس الوطني، بدأ يُشعرني بالعداء الحقيقي، وأنا أشعر بالأسى جداً لأنني فقدت أجمل شيئاً في العالم; علاقة متكاملة مع كائن إنساني آخر».

حاولت إنقاذ زواجهما، فبعد عام واحد من انتخابها، استقالت من منصبها وذهبت مع زوجها إلى كشمير، وكان من الممكن أن يعثرا مجدداً على طريق مشترك، لولا وفاة فيروز بعد بضعة أشهر، وقد نعته قائلةً: «عندما توفى فيروز، اختفت من عالمي كل الألوان».

انديرا غاندي
انديرا غاندي
انديرا غاندي
انديرا غاندي
انديرا غاندي
انديرا غاندي