أسرار جديدة تكشف قاتل حارسة معمر القذافي وعشيقته

في كشف مفاجئ لأسرار مقتل زهراء البوعيشي، حارسة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، تم التعرف على العديد من الأسرار الخاصة بها وبعائلتها.

زهراء ابنة لمواطن ليبي وإيطالية، وكان الأب قد سبق له الزواج وعلى إثر مشكلات زوجية، هاجرت الأم بابنتيها زهراء وإعدال إلى إيطاليا، ولكن الأب الليبي استطاع بعد ذلك اختطاف ابنتيه والعودة بهما إلى مصر، وطلب من زوجته الأولى تربيتهما، وعندما وصلتا إلى سن ال15 عاماً، طردتهما زوجة أبيهم من المنزل لتستقلا بحياتهن.

زهراء لم تجد أمامها سوى التطوع ضمن حارسات القذافي، وعقب اندلاع الثورة الليبية، سرت شائعات ارتباطاها بعلاقات آثمة مع القذافي ورجاله، مما دعاها للهرب إلى مصر خاصة بعد مصرعه على أيدي الثوار.

حارسة القذافي عاشت في شقة مفروشة بمدينة نصر، بإيجار 4 آلاف جنيه شهرياً، وكانت تربطها علاقة عاطفية بشخص يُدعى «بشير»، يقيم بالخارج ويرسل إليها مبلغاً شهرياً يساعدها على المعيشة، بعدها قررت الدخول إلى عالم التمثيل، فشاركت الفنانة المصرية رجاء الجداوي مسلسلاً لم يُذع حتى الآن، حتى سنحت الفرصة لشقيقها من والدها «محمد» الحضور إلى القاهرة قبل الحادث بيوم.

شقيق زهراء صعد إلى الشقة ليلة الحادث، وتناول معها وجبة العشاء، وتصادف اتصالها بشقيقتها إعدال عبر «سكاي بي»، التي شاهدت شقيقها بجوارها، وكانت زهراء ترتدي نفس الملابس التي قُتلت بها، وعندما دخلت غرفتها للنوم تركت شقيقتها الذي جلس يتناول الخمر.

وحينما تأكد من استغراقها في النوم، أحضر سكين المطبخ وانهال عليها ب17 طعنة، وتركها غارقة في دمائها بغرفة النوم، وأغلق الباب بالمفتاح وألقاه في صالة المنزل، واستولى على هاتفها واللاب توب الخاص بها، وخرج من الشقة وأبلغ أمن البرج بعدم الصعود إليها، إلا الساعة الثالثة عصراً، وتوجه إلى مطار القاهرة وغادر البلاد إلى ليبيا في سرية تامة.