هشام قنديل يحبس نفسه داخل مكتبه

بعد أزمات متتالية، انتهت بكارثة قطار أسيوط، والذي راح ضحيته عشرات التلاميذ من أحد المعاهد الأزهرية، خلى جدول أعمال رئيس الوزراء هشام قنديل، ولأول مرة منذ توليه الحكومة، من أي اجتماعات مع أعضاء حكومته، بعد أن كان مكتظاً بالمواعيد واللجان الوزارية، ورفض قنديل مقابلة أي من الصحفيين أو الإعلاميين، وسادت حالة من الهدوء في أروقة مجلس الوزراء.

قنديل وصل إلى مكتبه بمقر المجلس، الذي تحول إلى ثكنة عسكرية، بعدد كبير عربات الأمن المركزي لحمايته من الاشتباكات التي تدور بين الشرطة والمتظاهرين، وأغلق مكتبه دون الالتقاء بأحد.

وقالت مصادر بالمجلس، أن رئيس الوزراء لن يعقد أي اجتماعات، وقد يلتقي رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، إلا أنه غير مؤكد استدعاء الرئاسة له، ونفت المصادر الأقاويل التي انتشرت حول استقالة أو وجود تغير وزاري بها.