بماذا رد محمد العريفي على سائله عن حكم الانتحار؟

قال الداعية الإسلامي الشيخ محمد العريفي، إن هناك العديد من الأسئلة التي تواجه الداعية وقتها يكون مطالباً بالتعامل بذكاء مع السائل حتى يؤدي به إلى الطريق الصحيح، وحتى يكون عونا له على استكمال الطريق.

العريفي ذكر أنه أستقبل  رسالة على هاتفه الجوال من شاب يسأله عن حكم الانتحار؟ فاتصل بالسائل فأجابه شاب في عمر الزهور، فقال له عفواً لم أفهم سؤالك، أعد السؤال! فأجابه بكل تضجر، السؤال واضح ما حكم الانتحار؟ فرد عليه الشيخ ضاحكاً بجواب لم يتوقعه الشاب قائلاً: «مستحب».

 الداعية الإسلامي قال: فصرخ الشاب ماذا؟ فأعاد عليه أقول لك حكم الانتحار مستحب، لكن ما رأيك في أن نتعاون في تحديد الطريقة التي تنتحر بها؟ فسكت الشاب، فقال له طيب لماذا تريد أن تنتحر؟ فقال له لأنني ما وجدت وظيفة، والناس ما يحبونني، وأصلاً أنا إنسان فاشل، وأخذ يروي للشيخ قصة مطولة تحكي فشله في تطوير ذاته، وعدم قدرته على الاستفادة بما هو متاح بين يديه من قدرات.

الشيخ العريفي تساءل لماذا ينظر أحدنا إلى نفسه نظرة دونية؟ لماذا يلحظ ببصره إلى الواقفين على قمة الجبل ويرى نفسه أقل من أن يصل إلى القمة كما وصلوا .. أو على الأقل أن يصعد الجبل كما صعدوا.