جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

حسام الدين مصطفى.. المبدع الذي ملك قلب نيللي بـ«بوكيه ورد»

الخميس 13 ديسمبر 2012 | 10:11 صباحاً
القاهرة - Gololy
3353
حسام الدين مصطفى.. المبدع الذي ملك قلب نيللي بـ«بوكيه ورد»

«عصابة الشيطان»، «كلمة شرف»، «شياطين البحر»، «ملوك الشر»، «غابة من السيقان».. خمسة أفلام جمعتهما سوياً منذ عام 1972، نيللي بالتمثيل، وحسام الدين مصطفى بالإخراج، ليس هذا فقط ما جمعهم، ولكن رابطة أقوى من ذلك بكثير، رابطة الزواج، فالمخرج ذو التاريخ الطويل أبهر المراهقة الجميلة، وكانت في بداية حياتها الفنية، ووقعت في غرام الأستاذ الكبير.

حسام الدين، كما تراه نيللي، رجلاً رائعاً بكل المقاييس، انبهرت به كثيراً كمخرج عبقري، ولم تنكر مساعدته لها ودعمه المستمر طوال تلك الفترة، لذلك لم تتردد، برغم فارق السن الكبير بينهما، حينما عرض عليها الزواج، هناك سبباً آخر غير معروف، وهو «بوكيه ورد» أحضره لها وهو أشهر مخرج في ذلك الوقت، فتمت الزيجة السعيدة.

المخرج الكبير، كما اكتشفته نيللي بعد ذلك، رجل يريد السيطرة على زوجته حتى تبقى في خدمته، وتأكدت أن الحياة بعد الزواج مختلفة تماماً عما هي عليه قبلها، وكانت هي على النقيض تماماً، ترفض السيطرة والقيود، ومحبة للنجومية وإثبات الذات، وأدركت في النهاية أنها زوجة لها واجبات على زوجها، الذي يُصر بدوره على أن يكون دائماً «سي السيد»، ولذا حدث الصدام عندما أعلنها صريحة «يجب أن تعتزلي الفن».

أمر مصطفى، لم ترضخ له نيللي أو تفكر جدياً فيه من الأساس، وبهذا فشل الزواج الأول، وبالرغم من مرارة الفشل، إلا أنها تعترف دوماً أن تجربة الانفصال أصقلتها، وجعلتها تفكر في تنويع وتطوير أدوارها، وأن الأوان قد حلّ للابتعاد عن أدوار البنت المراهقة الصغيرة، ومن نقطة الانفصال انطلقت المراهقة الصغيرة إلى نوعية مميزة من الأعمال الفنية، التي تصور حياة الشباب الناضج، ومنها: «مغامرة شباب»، «شباب في عاصفة»، «مذكرات الآنسة منال» وغيرهم.