روحية خالد.. قدمها زكي طليمات وتزوجها أحمد بدرخان
روحية خالد.. من الوجوه الهادئة التي تحفظها ذاكرة السينما عن ظهر قلب، ولكن شهرتها سُجلت قبل ذلك بكثير، سُجلت من المسرح، فبعد تخرجها مباشرة من معهد التمثيل، على يد المسرحي الكبير زكي طليمات، التحقت بفرقة رمسيس نجيب وكانت من هنا بدايتها المسرحية عام 1935، وتنقلت بعد ذلك بين الفرق المسرحية الخاصة، ثم عملت بالمسرح القومي وقدمت خلاله عدة أعمال مثل: «نسوان وظاويظ»، «أولاد الفقراء»، «بيومي أفندي»
روحية، التي ولدت عام 1918، وبالرغم من حبها الشديد للفن، إلا أن مشوارها شهد فترات انقطاع واتصال بسبب حياتها الخاصة، التي أحاطتها بسياج سري، فلم يُعرف عنها سوى ثلاث زيجات، الأولى من المخرج أحمد بدرخان وقدمت معه «انتصار الشباب» عام 1941، و«على مسرح الحياة» عام 1942، والثانية من مستشرق بريطاني، والثالثة من مؤلف مشهور.
الفنانة التي توفيت في مايو عام 1990، قدمت دور مميز للحماة الشريرة في «نحن لا نزرع الشوك» مع شادية ومحمود يس عام 1970، وذلك غير علاماتها الأخرى في «بين الأطلال» كزوجة مغلوبة على أمرها مع فاتن حمامة وعماد حمدي عام 1959، والفتاة البسيطة في «سلامة في خير» مع نجيب الريحاني وراقية إبراهيم عام 1937، وأدوار ثانوية في «شنبو في المصيدة» عام 1968 مع فؤاد المهندس وشويكار، وفي «أنا وأنت وساعات السفر» مع يحيي الفخراني ونيللي، وذلك قبل وفاتها بعامين.