الداخلية: حازم صلاح أبوإسماعيل ليس هدفنا

بعد الهجوم على مقر حزب وجريدة الوفد مؤخراً، وتحطيم عدد من السيارات بالقرب منه، أكدت التحريات التي أجرتها أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة، أن بعض أتباع حازم صلاح أبوإسماعيل، القيادي السلفي والمرشح الرئاسي السابق، وراء تلك الواقعة.

وكان أبوإسماعيل قد هدد سابقاً بمحاصرة قسم شرطة الدقي، وذلك بعد أن استوقفت أجهزة الأمن أحد أنصاره، حيث أعلن أنصاره عن تنظيم مسيرة حاشدة من مسجد أسد بن الفرات إلى القسم، للمطالبة بإقالة وزير الداخلية، ثم أصدرت وزارة الداخلية بياناً أكدت فيه أنها لا تستهدف شخص الشيخ حازم بذاته ولكنها تهدف إلى ملاحقة الجناة.

حركة أحرار، التي تشكلت في سبتمبر الماضي، بائتلاف من حركة «حازمون» وأعضاء في ألتراس الزمالك، أكدت بعض مصادر بها أنها قادت الهجوم على الحزب، بعد تجمعها في الدقي بدعوة من «س.م» أحد قيادات الحركة.

وطالبت قيادات الوفد وزارة الداخلية بحماية مقاره أسوةً بمقار الحرية والعدالة، واعتبروا أن هذا الاعتداء على الحزب يثبت أن الإخوان هم الطرف الثالث، وبرروا الهجوم بأنه رد على رفض الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، المقترحات التي عرضها عليه الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، ورفضه ما سموه رشوة الحزب بتعيين أعضاء منه بمجلس الشورى.