الطعام لبشار الأسد .. همّه الأول والأخير
«يعيش منعزلاً إلا عن الخوف» هكذا يوصف الرئيس السوري بشار الأسد، والذي مازال يكافح لإجهاض الثورة السورية والانتصار على الجيش الحر المعارض، فقد قلص دائرة المحيطين به إلى عدد من المستشارين الموثوق بهم بالإضافة إلى أفراد أسرته.
بشار، وفقاً لموقع «العربية .نت»، يحيط بعالمه المنكمش بحدود قصره الرئاسي، محاولاً التماسك بينما يهوي نظام حكمه، الذي يتلقى بدوره نكسة تلو الأخرى، فلم يعد له في سوريا إلا القليل، كما قلّص ظهوره الإعلامي إلا من بعض القنوات الرسمية والعالمية، منذ آخر لقاء له بنوفمبر الماضي.
الرئيس السوري، الذي مازال مصمماً على البقاء في السلطة حتى الموت، يخضع لرقابة شديدة على الطعام والتجول داخل القصر، خوفاً من موصول المعارضة إلى عقر داره، أو الإصابة برصاص القناصة، فقد أصبح مشغولاً بأمنه أكثر من قواته العسكرية، وهو ما يُرجح تزايد الانشقاقات في صفوف مؤيديه، لذلك يسعى إلى النجاة بتلك الدائرة الضيقة التي وصل إليها من أسرته والمقربين له، والمصممين على حماية النظام حتى النهاية.