جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

صلاح سرحان.. الشرير ذو الملامح الهادئة

الاثنين 31 ديسمبر 2012 | 11:15 صباحاً
القاهرة - Gololy
3436
صلاح سرحان.. الشرير ذو الملامح الهادئة

لم تتعد أعماله الفنية الخمسة عشر، ورغم ذلك ترك الفنان صلاح سرحان صورة مميزة لشرير الأفلام، الذي يحاول الإيقاع بين البطل والبطلة ليفوز بها قسراً، ونجح في أداء تلك الأدوار بدرجة أبهرت النقاد من إجادته الشر رغم أن ملامحه ليست بالقاسية، ولكن اعتماده لم يكن على الملامح بل الأسلوب والتقمص ببراعة.

وسرحان ينتمي لعائلة فنية في الأساس، فهو الشقيق الأكبر لأولاد سرحان شكري ومحسن، من مواليد 2 نوفمبر عام 1923، وتخرج في معهد التمثيل عام 1947 وكان الأول على دفعته، ثم اتجه للمسرح فقدم عدة مسرحيات كلاسيكية في فترة الأربعينات والخمسينات، من أشهرهم: «مصرع كليوباترا» مع كمال يس وعمر الحريري، «عنترة» مع سميحة أيوب وحمدي غيث، حتى كان أول أفلامه للسينما عام 1953 وهو «بين قلبين» بدور صغير مع كمال الشناوي وشادية.

واستمر سرحان في تقديم عدة أدوار ثانوية حتى حصل على دور بمساحة أكبر نسبياً مع سعد عبدالوهاب وماجدة في «أماني العمر» عام 1955، وبعدها انقطع لسنوات حتى عاد عام 1960 بدور ثانوي يكاد يصل إلى مشهدين في «خلخال حبيبي» مع رشدي أباظة ونعيمة عاكف.

سرحان، استطاع بدور واحد أن يرسخ لنجاحه الفني حتى الآن، فهو الأخ الشرير الذي يحقد على أخيه الضرير ويحاول إبعاده عن طريق الممرضة الحسناء التي يسعى إلى التقرب إليها بكل الطرق في «الشموع السوداء» عام 1962 مع صالح سليم ونجاة الصغيرة، وتشاء الأقدار أن يكون الدور الأخير الذي يطل به عبر شاشة السينما حيث توفي بعدها بعامين في 21 إبريل عام 1964.