جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

كيف كشفت راقية إبراهيم حب كمال الشناوي لها؟

الاحد 06 يناير 2013 | 12:13 مساءً
القاهرة - Gololy
3460
كيف كشفت راقية إبراهيم حب كمال الشناوي لها؟

كانت ولا تزال كواليس الأفلام من الأمور الغامضة التي تحوي الكثير من الأسرار، والتي يحرص الجمهور بدوره على كشفها، فما بين علاقات عاطفية وغيرة فنية ومقالب طريفة، زخرت كواليس زمان بالعديد من تلك الأسرار، وفي عام 1950 شهدت كواليس فيلم «ما كنش على البال» قصة حب خفية حقيقية بين البطل كمال الشناوي والبطلة راقية إبراهيم.

كمال ومنذ اللحظة الأولى وقع أسيراً لجمال راقية الهادئ الماكر، ومع مرور الأيام وكثرة حديثهما سوياً، اعترف بينه وبين نفسه بالحب الجديد، وعلق قائلاً في أحد حواراته السابقة: «كان هناك صفة مشتركة بيننا وهي صفة التحدث مع من حولنا بصوت منخفض»، فهو في الأساس رسام تشكيلي يميل إلى الدبلوماسية واحترام المرأة، وهي، كما رآها، النجمة الرقيقة من غير اصطناع التي يحرص الجميع على التودد إليها.

وهكذا عثر الرسام على ضالته في راقية، التي كانت بالنسبة له النموذج الأمثل من حيث الشكل والمضمون، ووجد نفسه ككل الرسامين الذين يعيشون في حالة حب دائمة مع الموديل، يعشقها من طرف واحد، وعندما حاول أن يخبرها بمشاعره قام برسم صورة لها وكتب عليها إهداء خجول وعندما قرأته راقية، سألته بهدوء: «أنت بتحبني يا كمال ؟»، فاعتراه الخجل ولم يستطع الإجابة، وظل حبه خفياً عن الجميع حتى انتهى التصوير وافترقا للنهاية.

راقية ابراهيم وكمال الشناوي
راقية ابراهيم وكمال الشناوي