الليبراليون والفلول يعلنون الحرب على محمد العريفي
لقيت زيارة الداعية الإسلامي الدكتور محمد العريفي، الأخيرة لمصر هجوماً عنيفاً من قبل الليبراليين السعوديين، ومن فلول نظام مبارك والمعارضة العلمانية في مصر.
الكاتب الليبرالي السعودي خلف الحربي، واحد من المنتقدين، حيث سخر في مقالة بصحيفة «عكاظ» من الشعب المصري لحفاوته بالعريفي، كما سخر من العريفي نفسه وحاول التقليل من شأنه ومكانته، ودعاه للبقاء في مصر وألا يعود إلى المملكة بعد هذا الترحاب وقال: «وليغرق المصريون ببحر علمه الغزير حتى يصل الماء منتصف الأذنين».
كاتب آخر يدعى «حمود أبو طالب» حاول التقليل من شأن الداعية العريفي بوصفه «مجرد واعظ» وذلك رداً على الحضور الشعبي الكبير الذي شهدته رحلته في مصر، داعياً إلى وضع علامات استفهام حول هذا الكم من الحضور، ونجاح هذه الرحلة.
أما عن فلول النظام المصر فاتهموا العريفي بمعاداة الأزهر متناسين أنه قدم إلى مصر بدعوة من الأزهر نفسه.
وقال الملحن والمطرب المصري عمرو مصطفى: «العريفي رجل وهابي لا يعترف بالأزهر الشريف»، وأضاف: «هي الناس أتجننت علشان تصدق الراجل الوهابي الذي لا يعترف بالأزهر الشريف، ده إيه الضلال إلا المصريين فيه ده».
من ناحية أخرى قام نشطاء على موقع فيس بوك بعرض صور للداعية الإسلام أثناء تواجده مع القوات السعودية في الجنوب في حربها مع الحويثين، واستغلوا هذه الصور في تشويه صورة الشيخ.
كما هاجم هؤلاء النشطاء دعوة العريفي لرجال الأعمال العرب للاستثمار في مصر، وذكروه لهم بفضل مصر على الدول العربية جمعاء، وقالوا: «إن مصر لا تتسول من غيرها»، رغم أن الشيخ كان يتحدث على أن هذا واجب على رجال الأعمال وليس تسولا منهم.
