جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

الاستخبارات تكشف أسباب إقامة بشار الأسد في سفينة حربية

الاثنين 14 يناير 2013 | 04:27 مساءً
القاهرة - Gololy
429
الاستخبارات تكشف أسباب إقامة بشار الأسد في سفينة حربية

مع خطابه الأخير والذي ظهر فيه بعد سبعة أشهر من الاختفاء الإعلامي، عادت التساؤلات من جديد عن الوضع السياسي للرئيس السوري بشار الأسد، وكيف يقضي أيامه العصيبة مع احتدام الصراع العسكري بين الجيش النظامي والجيش الحر الذي تقوده المعارضة بهدف إسقاط النظام ورحيله عن سوريا.

الأسد وعائلته، وفقاً لتقارير إخبارية سعودية، يقيمون على متن سفينة حربية بعرض البحر الأبيض المتوسط تحت حراسة روسية، ورغم برودة الجو الشديدة إلا أنه ترك قصره الرئاسي وأصبح يتنقل الآن من وإلى السفينة الحربية بواسطة مروحية تحمله إلى موقع ما داخل سوريا، وبعد هبوطه من المروحية يتنقل عبر سياراته الرسمية إلى قصر الشعب تحت حراسة مشددة، وذلك إذا كان لديه موعد لاستقبال رسمي أو بروتوكولي، ولكن أغلب إقامته تكون داخل السفينة.

دوافع بشار، وفقاً لصحيفة «الوطن» السعودية عن مصادر استخباراتية لم تسمها، تكمن في سببين، أولهما: من أجل توفير أجواء آمنة له بعدما فقد الثقة، بشكل أو بآخر، في الطوق الأمني القريب منه، وأنه بات متأكداً من أن اختراق ذلك الطوق أصبح سهلاً، أما السبب الثاني فلتسريع خروجه وأسرته من البلاد فيما لو تطورت الحالة الأمنية وحقق الثوار تقدماً مفاجئاً نحو دمشق أو داخلها، وحاصروا القصر الرئاسي.

التحليل العسكري لأفعال الرئيس السوري الأخيرة تظهر بما لا يدع مجالاً للشك أنه لم يعد آمناً، وأنه بالفعل قد مُنح لجوءاً سياسياً من قبل موسكو، لكن بشكل غير معلن حتى الآن، كما أن وجوده على السفينة يُسهل بلوغه موسكو دون مخاوف، مما لو كان على الأرض في دمشق، إذا ما نجحت المعارضة في اختراق جيشه كخطوة أخيرة، أو أنه ربما تكون هناك مفاوضات تلوح في الأفق بين أطراف دولية قد يُفصح عنها في وقت لاحق.