هؤلاء النجوم رحلوا قبل أن يشاهدوا آخر أعمالهم
أسعد لحظة في حياة الفنان عندما يشاهد عمله في صورته النهائية ويتعرف على رأي الجمهور فيه لكن بعض الفنانين لم يمهلهم القدر لذلك فبعضهم مات قبل أن يكمل العمل والبعض الآخر مات بعد إكمال العمل وقبل عرضه وفي هذا التقرير نماذج من هؤلاء النجوم الذين رحلوا قبل أن يشاهدوا عملهم الأخير.
دعاية مجانية
يعتبر فيلم «غزل البنات» الذي أنتج عام 1949 من علامات السينما المصرية وقد تم اختياره كتاسع أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية وهو آخر الأفلام التي شارك فيها نجيب الريحاني، حيث توفي بعد إكماله وقبل عرضه ما شكل دعاية مجانية لمنتج الفيلم الفنان أنور وجدي وفي هذا الفيلم قدمت ليلى مراد مجموعة من أفضل أغانيها وقد شاركها الفنان الراحل نجيب الريحاني الغناء.
«غرام وانتقام» هو عنوان ثاني أفلام المطربة أسمهان وآخرها، حيث توفيت على نحو غامض قبل إتمامه؛ في عام 1944 فاضطر يوسف وهبي إلى إحضار ممثلة بديلة لتصوير بعض المشاهد، وقد كتب على التتر «فقيدة الفن أسمهان»، ورغم ذلك تضمن الفيلم أجمل أغاني أسمهان.
«فبراير الأسود» هو عنوان الفيلم الذي شارك فيه الفنان الكوميدي الراحل نبيل الهجرسي وتوفي في يناير 2013 قبل عرضه ببضعة أيام.
آخر مشهد
آخر أعمال الفنان الراحل محمود المليجي كان الفيلم التليفزيوني «أيوب» الذي قام ببطولته مع النجم العالمي عمر الشريف في عام 1983 والفنانة آثار الحكيم والفنان الراحل فؤاد المهندس وقد توفي المليجي وهو يستعد لتصوير آخر مشاهده في العمل الذي أخرجه هاني لاشين.
في 27 يوليو 1980 عن عمر يناهز ثلاثة وخمسون عاما توفي الفنان رشدي أباظة بعد معاناة مع المرض وكان آخر أعماله (الأقوياء) الذي مات أثناء تصويره ولم يستطع إنهائه، فأكمله الفنان القدير صلاح نظمي بدلا عنه عام 1980.
تغيير السيناريو
في عام 1993 توفي الفنان الكبير عبد الله غيث أثناء تصويره مسلسل «ذئاب الجبل» ونظرا لمساحة الدور وأداء الفنان المتميز لم يلجأ المخرج إلى ممثل بديل فاضطر لإنهاء دوره بشكل مفاجئ واستكمال أحداث العمل بالشخصيات الأخرى وقد حقق المسلسل شعبية كبيرة في الشارع المصري.
في يوم الثلاثاء 2 ديسمبر عام 1992 على إثر أزمة قلبية مفاجئة وعن عمر يناهز 61 عاماً توفي الفنان صلاح قابيل أثناء تصوير الجزء الخامس من مسلسل ليالي الحلمية فتم تغيير السيناريو الجزء الخامس والأخير بحذف دور الحاج علاّم السماحي وهي الشخصية التي كان يؤديها.
