جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

عام واحد قفز بشكري سرحان إلى النجومية

السبت 09 فبراير 2013 | 09:51 صباحاً
القاهرة - Gololy
951
عام واحد قفز بشكري سرحان إلى النجومية

كان العام 1949 حافلاً للفنان القدير شكر سرحان فقد شهد بدايته السينمائية وبداية انطلاقه كنجم يقف في مصاف من سبقوه بسنوات طويلة مثل: عماد حمدي وأنور وجدي وحسين صدقي وغيرهم، وأصبح القاسم المشترك في خمسة أعمال مميزة وإن كانت صغيرة المساحة.

فنراه في «نادية» مع عزيزة أمير، و«أوعى المحفظة» مع تحية كاريوكا، و«جنة ونار» مع نعيمة عاكف، ولكن اشتراكه مع عميد المسرح العربي يوسف وهبي في «كرسي الاعتراف» كانت البداية الحقيقية له مع السينما والشهرة، ويرجع ترشيح وهبي له بعد أن لفت انتباهه بعدد من المسرحيات الناجحة مع «الفرقة القومية للتمثيل والمسرح»، وذلك بعد تخرجه من معهد التمثيل عام 1947.

ثم تأتي المرحلة الثانية بالفيلم الخامس وهو دور اقترب فيه من البطولة مع نعيمة عاكف في «لهاليبو»، بعدما اقتنع المخرج حسين فوزي بقدراته التمثيلية و هو نفس السبب الذي دفعه إلى ترشيحه في العام التالي لبطولة مطلقة أيضاً مع نعيمة في فيلم «بابا عريس».

ويشهد التاريخ الفني لنجم مصر الأسمر العديد من الأعمال التي صنفت ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، ومع ذلك ظل مداوماً على احترام فنه وعدم الانسياق وراء الأدوار التجارية المبتذلة، وعندما حاول البعض ذلك ترك شكري الساحة السينمائية واعتزل الفن تماماً بعد فيلمه الأخير مع كمال الشناوي «الجبلاوي» عام 1991، وبرر ذلك قائلاً في أحد حواراته الصحفية: «أنا لم أتوقف بإرادتي عن السينما لكني لن أعمل إلا مع ما يتوافق مع تاريخي السينمائي الطويل، خصوصاً وأنا أشعر أن السينما لم تعد هي السينما التي عرفتها طوال مشواري ولا أجد فيها ما يناسبني من كل أفلامها التي تقدمها الآن».

«حتى أسلوب التعامل نفسه بين صناع السينما اختلف، لقد قبلت أن أشارك في أحد الأفلام بعد أن عثرت بالكاد على دور مناسب عرضه عليّ مخرج الفيلم وفي بداية التصوير فوجئت به يقول: «احنا عاوزين نخلص الفيلم بسرعة وفي كام يوم يا أستاذ اختصاراً للوقت والنفقات وعلشان الموزع مستعجل» ثم فوجئت بأنهم يختصرون أجزاء كاملة من سيناريو الفيلم، فتوقفت واعتذرت وقررت ألا أعود إلى السينما إلا عندما ينصلح حالها».