جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

إبراهيم سعفان ودرس خصوصي للسندريلا

الثلاثاء 12 فبراير 2013 | 09:47 صباحاً
القاهرة - Gololy
1209
إبراهيم سعفان ودرس خصوصي للسندريلا

لكي تتفجر موهبة بحجم سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني كان لابد من توافر عدة عوامل ومقومات قوية للنجاح وإخراج الطاقات الفنية الهائلة التي تتمتع بها، فطفولتها لم تكن بالعادية كغيرها من الفنانين; إذ انفصل والدها وهي في سن صغير مما أثر على مشوارها التعليمي والتربوي، فشبت فتاة لا تجيد القراءة أو الكتابة بدون مدرسة وبدون عمل.

وهو ما لاحظه صديق زوج والدتها الشاعر عبدالرحمن الخميسي، الذي كان يجهز لفرقة مسرحية جديدة تضم وجوهاً جديدة من الشباب لتقديم مسرحية «هاملت»، واقترح على سعاد وعائلتها انضمامها للفرقة وهو ما رحبوا به جميعاً، وبالفعل بدأت تواظب على حضور بروفات المسرحية وهي فرحةً بموهبتها التي بدأت مبكراً، ولكن مع الفرحة ظهرت عقبة كبرى لم يجدي معها حلاً إلا الاستعانة بالفنان الكوميدي إبراهيم سعفان!!

سعفان، والذي تخرج من كلية الشريعة وعمل كمدرس للغة العربية بوزارة المعارف، عهد إليه الخميسي بتعليم سعاد القراءة والكتابة; إذ لا يصح أن تقف على خشبة المسرح تؤدي إحدى أعقد روائع شكسبير وهي لا تجيد قراءة النصوص أو كتابتها، وبالفعل وافق سعفان وبدأ في إعدادها لذلك ولاحظ عليها سرعة استيعاب غير عادية، فقد تعلمت في ستة أشهر ما يعادل درجة طالب بالمرحلة الإعدادية، وظلت هي بدورها على نفس درجة الحماسة برغم توقف البروفات لصعوبات في التمويل، فالأمل بداخلها كان كبيراً لتعويض ما فاتها وظل هو يحمسها عندما لاحظ إصرارها على التعليم للنهاية، حتى انتهت من دروسها وأصبحت كغيرها من زملاء الفرقة.