طائرتان تخترقان سماء باراك أوباما في عطلته

بعدما اخترقتا الحظر المؤقت على التحليق في أجواء المكان، أجبر الفريق الأمني المكلف بحراسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما طائرتين مدنيتين على الهبوط كإجراء وقائي.

أوباما، وأثناء تواجده في منتجع «بالم سيتي» السياحي بولاية فلوريدا، اخترقت إحدى الطائرتين حظراً مؤقتاً للتحليق، مما أثار قلق الفريق الأمني المكلف بحراسته، وأرسلت قيادة القوات الجوية طائرة مقاتلة من طراز «إف16» ومروحية تابعة لحرس السواحل، لملاحقتها، وأجبرتها على الهبوط بمطار «ويتهام فيلد» بمدينة «ستوارت» الساحلية، حيث كان بانتظارها فريق من المحققين المحليين وفريق من الخدمة السرية الخاص بحماية الرئيس الأمريكي.

وبعد نحو خمس ساعات، اعترضت المقاتلة الطائرة المدنية الأخرى وكانت من طراز «لانكير 320»، بعدما دخلت إلى منطقة الحظر، وأجبرتها على الابتعاد، إلا أنه لم يتم إجبارها على الهبوط، حيث واصلت الطائرة المجهزة بمقعدين، رحلتها إلى وجهتها النهائية.

هذه الواقعة ليست الأولى التي تخترق فيها طائرات مدنية مناطق الحظر الجوي التي يتم فرضها بصورة مؤقتة على الأماكن التي يتواجد فيها أوباما، حيث شهدت مدينة «سياتل» حادثاً مماثلاً في أغسطس 2010، أثار حالة من الهلع لدى سكان المدينة.