هجوم عبدالعزيز الفوزان على تنظيم القاعدة يضعه أمام المدفع

تعرض الداعية الإسلامي الشيخ عبدالعزيز الفوزان، لهجمات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد دعوته قبل يومين تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة في مالي، أن يكفوا شرهم عن الأمة الإسلامية.

التصريحات أثارت المتابعين من الكتاب والدعاة، فشنوا عليه هجوماً لأذاعاً على موقع «تويتر» فقال يوسف الأحمد على حسابه الشخصي: «إن المجاهدين في سبيل الله في مالي يريدون تطبيق الشريعة، وصد الحملة الصليبية الفرنسية فوصفهم بالمجرمين ظلم وبغي، والواجب نصرتهم والدفاع عنهم».

وقال آخر: «صار الجهاد جريمة وخيانة وإرهابا، ومن يجاهد فرنسا الصليبية مجرم والغناء والطرب ثقافة»، بينما هاجمه آخر بقوله: «فرنسا تصرح أكثر من مرة بأنها تدخلت في مالي، لأنها تريد تطبيق الشريعة الإسلامية، وأنت يا عبد العزيز الفوزان تصف المطبقين لشرع الله بالمجرمين؟».

يذكر أن الفوازن كان قد قال عبر فضائية «المجد»: «إذا كانت القاعدة تريد أن تنصر الأمة، فليكفوا شرهم عنها ولا يتدخلوا، لأن في تدخلهم جلباً ودفعاً للقوات الأجنبية للتدخل، بسبب ما عرف عن ظلم القاعدة».

من ناحية أخرى تدخلت فرنسا عسكريا في مالي اعتبارا من 11 يناير الماضي، بطلب من السلطات وموافقة مجلس الأمن الدولي، لوقف تقدم المجموعات الإسلامية المسلحة إلى جنوب البلاد حيث كانت تحتل شماله منذ تسعة أشهر، وقد أتاح هذا التدخل إلى جانب الجيش المالي وجيوش افريقية أخرى، استعادة كبرى مدن شمال مالي، مثل تمبكتو وغاو، من الإسلاميين.