صعيدية شقراء تعلمت الفروسية لتتقن أدوارها التاريخية.. هل تعرفها؟

قدمها لأول مرة صانع النجوم المنتج رمسيس نجيب ولم تظهر بدور ثانوي بل أصبحت بين يوم وليلة البطلة الأولى وهي التي لم تقف أبدًا أمام الكاميرا ومع ذلك نجحت في أول دور فني لها ومنذ تلك اللحظة وهي النجمة الشقراء التي شاركت أبطال زمان أفلامهم حتى أواخر السبعينيات.

الطفلة الصغيرة، التي ولدت عام 1938، صعيدية النشأة أوروبية التربية فلم تمانع أسرتها اشتغالها بالفن بل وشجعتها على ذلك منذ أن وقفت وهي في العاشرة من عمرها على مسرح المدرسة، ولكنها لم تلق بالًا إلى التمثيل وراحت تتنقل بين العديد من المهارات مثل: الرسم والتصوير الفوتوغرافي والكتابة، حتى تزوجت وهي لم تبلغ بعد العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري ووالد ابنها الوحيد، ولكنها تزوجت بعده مرتين.

لم يكن الفن لها غاية وإنما وسيلة للتعبير عن المجتمع خاصة واقعه السياسي والاجتماعي، فقد كانت فنانة ذات قضية، لها تاريخها النضالي منذ عام 1956 وقت العدوان الثلاثي على مصر وقبل حتى دخولها عالم الفن، كما كانت أول سيدة تدخل قشلاقات الجيش المصري بحي العباسية لتتعلم فنون الفروسية والحرب لتستطيع أداء دورها الرائع في أحد الأفلام التاريخية الشهيرة.

نجمة زمان لُقبت بـ«جيفارا السينما المصرية»، فهل عرفت الآن من تكون.. اضغط هنا