جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

محسن جابر: بسمة بوسيل لم تكن خسارتي الأكبر.. وهؤلاء ساروا على طريقتها

الثلاثاء 05 مارس 2013 | 03:01 مساءً
القاهرة - Gololy
523
محسن جابر: بسمة بوسيل لم تكن خسارتي الأكبر.. وهؤلاء ساروا على طريقتها

نفى المنتج المصري المعتزل حديثاً محسن جابر وجود أي خلافات بينه وبين مواطنه الفنان تامر حسني، على خليفة انتهاء عقد الأخير مع شركة «عالم الفن» التي يمتلكها جابر وتعاقده مع المنتج نصر محروس، وطلب تامر وقف إصدار ألبوم زوجته بسمة بوسيل التي أجبرها على اعتزال الفن بعد زواجهما.

جابر أكد أنه لم يعترض على طلب تامر في منع إطلاق ألبوم المغربية المعتزلة بسمة بوسيل على الرغم من أنها كانت قد انتهت من تسجيله، وما تحملته الشركة من خسائر مادية بسبب قرار زواجهما المفاجئ ورغبة تامر في اعتزال زوجته الفن.

المنتج الذي شدد على أنه لا ينوي بيع شركته روى كواليس طلب نجم الجيل قائلاً: «بعد تسجيل الألبوم فوجئت بمكالمة من تامر حسني يخبرني فيها أنه سوف يتزوج من بسمة بوسيل، ويطلب مني ألا أصدر الألبوم لأن بسمة ستصبح زوجته، وهو لا يريد زوجته أن تغني، وقال لي إنه وعد جمهوره بهذا، فلم أجد مفراً من أن أوافق وأقول له ربنا يسعدكما».

بسمة بوسيل لم تكن الخسارة الأكبر لشركة محسن جابر، إذ أنه سبق وتعرض لمواقف أصعب بسبب زواج الفنانين كشف عن أبرزها قائلاً: «حدثت معي مواقف أكثر قسوة وخسائر أكبر من موقف بسمة وتامر حسني، ومن بينها موقف الفنانة سميرة سعيد في بداياتها، فبعد أن وقعت معها عقد احتكار فوجئت بالموسيقار هاني مهنا يتصل بي ويطلب مني أن أوقف العقد، وقال لي أنا وسميرة نحب بعضنا وسوف نتزوج ولهذا أنا أولى بها، ولا بد أن أضمها إلى شركتي، وهو يملك شركة إنتاج غنائي أيضاً».

محسن جابر أضاف: «لم أملك وقتها سوى أن أوافق على طلبه، لأنني لن أجبرها، وحتى إذا تمسكت بالعقد هو أصبح زوجها ومن الممكن أن يمنعها أو يجعلها تذهب إلى الاستوديو وهي غير سعيدة، وهذا سوف ينعكس على العمل».

وتابع: «وكنت من قبلها قد تعاقدت مع المطربة رباب، وكان العقد ينص على التعاون لمدة خمس سنوات، ولهذا نفّذت دعاية كبيرة جداً تسمح لها بلفت الأنظار، وفي ليلة طرح الألبوم فوجئت بالشاعر وليد رزيقة يحضر إلى المكتب ويقول لي أنا ورباب عدنا حالاً من عند المأذون وتزوجنا، فقلت له مبروك، لكن فوجئت به يقول لي من فضلك لا تطرح الألبوم، لأن رباب أصبحت زوجتي وارتدت الحجاب وهي محرجة وأرادت أن تأتي لتبلغك بالخبر بنفسها، وفوجئت بها تدخل عليَّ وهي مرتدية الحجاب، فما كان مني إلا أنني وافقت على رغبتها لأنه ليس من المعقول أن أطالبها بخلع الحجاب، وفسخت العقد».