آمال رمزي.. تزوجت من أجل أمها وأعادها الطلاق إلى الفن
لم تتخط الفنانة آمال رمزي الأدوار الثانية إلا في عدد قليل من الأفلام لكنها استطاعت أن تنال قسطا من الشهرة من خلال اشتراكها في العديد من الأفلام خاصة في فترة السبعينيات.
آمال رمزي ولدت في يوم 6 يونيو عام 1939 بمدينة الإسكندرية واسمها الحقيقي كمالات عباس نسيم حاصلة على دبلوم تجارة وبدأت حياتها الفنية بالتليفزيون وعلى مسرح الريحاني في أوائل الستينيات.
أول مسرحية اشتركت بها "البيجامة الحمراء" التي قدمت بعدها مسرحية "حكاية 3 بنات" ثم مسرحيات 3 بنات ، وحب ورشوة ودلع ، وواحدة بواحدة ، ولا كدبة ولا كدبة ، والكلامنجية ، أنا أجدع منه ، والكل يكسب ، وعبود عبده عبود ، والضيف اللى هوه ، والمهر غالى ، والطرطور ، والزوج أول من يلعب ، وإزاى الصحة.
وفي التليفزيون شاركت في عدد من المسلسلات منها "من الجاني" و"هروب" و" شفيقة ومتولي" أما في السينما فشاركت في عدد من الأفلام أشهرها "البعض يذهب للمأذون مرتين مع عادل إمام ونور الشريف وميرفت أمين وسمير غانم وفيلم "التوت والنبوت" مع عزت العلايلي ومحمود الجندي وسمير صبري.
أدوار البطولة التي قدمتها آمال رمزي كانت في أفلام «رجال في المصيدة» و«ذئاب على الطريق» إلا أن أدوارها الثانية لاقت شهرة أكثر.
آمال رمزي ابتعدت فترة طويلة عن الفن وبررت ذلك بأن والدتها كانت تريدها أن تكون أماً وذلك جعلها تتزوج إرضاءًا لها كما لازمتها عند مرضها وقد تزوجت آمال من المخرج كمال صلاح الدين إلا أن الزواج انتهى بالطلاق فعادت مرة أخرى للفن.