علوية جميل.. أحبت محمود المليجي من أول نظرة ودخلت قلبه بـ20 جنيه
فنانة بدأت عملها بفرقة رمسيس المسرحية وهناك قابلت فتى أحلامها، شاب خجول انضم حديثًا إلى الفرقة يسمى محمود المليجي، أحبته علوية جميل منذ اللحظة الأولى، واستمرت علاقتهما على استحياء حتى أواخر الثلاثينات حينما اضطرت الفرقة إلى السفر للإسكندرية لتقديم أحد عروضها المسرحية هناك.
وقتها بلغ المليجي خبر وفاة والدته وبعدما أفاق من صدمته اكتشف أنه لا يملك مصروفات الجنازة واحتار ماذا يفعل، فجاءت علوية تواسيه واضعةً في جيبه 20 جنيهًا تكفي لمواجهة ظروفه الطارئة، فازدادت قيمتها في عينيه وأحس بمدى عطائها وإخلاص مشاعرها، وشكرها على حسن صنيعها ولكنه لم يجرؤ هو الآخر على الاعتراف بمشاعره حتى تلك اللحظة.
وعلى رغم من أنه كان بصدد الاستقالة من الفرقة استعدادًا لبطولة فيلم «العزيمة»، بعد أن اختاره المخرج كمال سليم،إلا أن حبهما الصادق أرغمه على العدول عن الاستقالة بل والموافقة على السفر مع الفرقة إلى السودان، فقد ضحى بالبطولة وبالفيلم وسافر مع حبيبته، حيث كانت الفرصة مواتية ليطلب منها الزواج، الذي قبلته فرحةً، وظلت مخلصة لحبه حتى بعد رحيله عن الدنيا في 6 يونيو 1983.