فنان ساعد السادات في الإيقاع بجيهان.. من هو؟

لم يُجد لونًا واحدًا من الفن فقط بل أجاد التمثيل والغناء والتلحين حتى صار علامة مميزة بذاته، ففي التمثيل وقف أمام جميلات الشاشة الفضية مثل صباح، نور الهدى، فاتن حمامة، وفي الغناء أبدع المئات من الأغنيات العاطفية والوطنية والأوبريتات الموسيقية.

أما التلحين فكان شغفه الأول والأخير، وليس هذا بعجيب فهو يُعد من حصون الموسيقى الشرقية وأحد أعلامها المطورين من خلال ما يزيد عن 300 لحنًا وموسيقى تصويرية.

وفي عام 1915 ولد هذا الفنان الموسيقار واتجه إلى معهد الموسيقى لإجراء اختبار غنائي، ولكن الزكام أصابه فرفضته لجنة التحكيم، ولكنه لم ييأس وبدأ من جديد ولكن بالإذاعة المصرية كعازفٍ للعود، ثم عاود الاختبار بالمعهد مرة أخرى ونجح بالفعل وبدأ في تسجيل أغنياته المستقلة.

وقام بتسجيل أولى أغنياته والتي حققت شهرةً واسعةً بعد إذاعتها، حتى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات استعان بها لإيقاع زوجته الثانية السيدة جيهان السادات في حبال غرامه، وبعد تلك الأغنية أعتُمد هذا الطفل من الإذاعة وأصبح أحد مطربيها الناشئين.

الفنان العربي كان يحمل 4 جنسيات عربية وقد تُوفي إثر أزمة قلبية ألمت به في 12 سبتمبر عام 1974، بعدما أصابه حادث شقيقته الوحيدة ووفاتها بالاكتئاب وتدهورت صحته.

والآن وقد عرفت الخدمة التي أسداها للسادات.. فهل تعرف من هو؟؟ اضغط هنا