أبناء الكنيسة يشتكون لتواضروس الثاني

قامت حركة «أبناء الكنيسة الغيورين» بإرسال شكوى إلى البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية، عقب محاولات طرد كاهن من الهيكل أثناء رسامات الكهنة الأخيرة.

الحركة ذكرت في شكواها مقارنة بين الأوضاع التي وصل إليها المسيحيين بعد تولي البابا تواضروس الثاني والبابا شنودة، قائلين:« في العهد السابق كانت سوء المعاملة من أساقفة السكرتارية تجاه العلمانيين فقط، وللأسف ففي عهد قداستكم تزايدت حدة الإساءة وأصبح العلمانيين يتطاولون على الآباء الكهنة بصورة غير لائقة».

الحركة تساءلت: هل قداستكم توافقون على هذه المعاملة المنسوبة لقداستكم؟ كما تناولوا حادثة طرد أخرى حدثت في نفس القداس حيث تبادل اثنين من مركز وسائل الإيضاح، التطاول على أحد الشمامسة بطريقة مهينة حتى طردوه من الهيكل، وحجتهم أن هذه تعاليم البابا تواضروس.

يذكر أن هذه الشكوى تعد الثانية في غضون أيام قليلة من حركة قبطية ضد البابا تواضروس الثاني، حيث أقيمت دعوى قضائية أمام مجلس الدولة ضده، لقيامه بتطليق إحدى الزوجات وإعطائها تصريح بالزواج من آخر دون علم زوجها.