الأديب إبراهيم الناصر في ذمة الله

توفي الأديب " إبراهيم الناصر الحميدان" عن عمر ناهز 80 عاما، بعد رحلة الإنتاج الأدبي في مجال القصة والرواية، بالإضافة إلى مساهمته الثقافية المتعددة في مجال الكتابة التلفزيونية والإذاعية.

ويعد الراحل من القلائل الذين كتبوا الرواية السعودية في وقت مبكر، حيث نشرت روايته الأولى"ثقب في رداء الليل" عام 1960م.

حيث ولد الراحل بالرياض ونشا بقرية الزبير,وحصل علي الكفاءة المتوسطة في المرحلة التعليمية.

ومن مؤلفاته,"أمهاتنا والنضال",و"أرض بلا مطر"و"سفينة الموتى",و"غدير البنات",وعذراء المنفي",و"غيوم الخريف",و"عيون القطط",و"نجمتان للمساء",و"دم البراءة",و"الغجرية والثعبان".

كما حصل أيضا علي شهادات تقدير من الرئاسة العامة لرعاية الشباب,وجمعية الثقافة والفنون,واللجنة العليا للتنشيط السياحي بالطائف,وأيضا جائزة المفتاحة للتنشيط السياحي في أبها عن الريادة في كتابة القصة والرواية,ودرر الريادة من المؤتمر الثاني للأدباء السعوديين عن كتابة القصة والرواية.

بينما تم تكريمه من نادي جدة الأدبي ونادي أبها الأدبي.

أما النشاطات الثقافية والعلمية الأخرى كتابة القصة القصيرة والرواية والمقالة الأدبية والاجتماعية,وأيضا كتابة 3 مسلسلات تلفزيونية وسباعيات وتمثيليات إذاعية.

والجدير بالذكر أن الأديب" إبراهيم الناصر" كان يعمل موظفا في القطاع الحكومي ثم الأهلي,ثم تفرغ للكتابة.