علي الحكمي يفتي بإجازة القصاص رمياً بالرصاص

أفتى الدكتور على الحكمي، عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، تنفيذ القصاص رمياً بالرصاص في حال تبين لأهل الخبرة بأنه يشبه القتل بالسيف أو أسرع منه.

الحكمي أكد أنه في حالة وجود وسيلة أخرى توازي القتل بالسيف أو أسرع فالظاهر أنه لا مانع  شرعاً من استخدامها، لأن القتل بالسيف عرف منذ العهد النبوي والدولة الإسلامية، كونه يتم دون تعذيب أو تنكيل بالمقتص منه زيادة على المقصود وهو إزهاق الروح فإذا كان الأمر كذلك فإنه لا مانع من إقامة القصاص أو الحد قتلاً أو تعزيراً أن يقتل بالرصاص، إذا تبين أن القتل بالرصاص مثل القتل بالسيف أو أسرع».

كما ذكر أن الطرق الأخرى المستخدمة في القصاص في بعض الدول الأجنبية؛ مثل الصعق الكهربائي والشنق والحَقْن بالإبر، تحتاج إلى بحث من جانب المجامع الفقهية، ودرسها في شكل شامل من الجوانب النفسية والاجتماعية والجنائية، للتأكد من عدم وجود مضاعفات على المقتص منه، أو على من لهم علاقة به، بهدف عدم تجاوز المقصود الشرعي بالقصاص لا على المقام عليه الحد ولا على ذويه.