جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

حادثة لم ينساها كارم محمود حتى وفاته

السبت 16 مارس 2013 | 12:40 مساءً
القاهرة - Gololy
1067
حادثة لم ينساها كارم محمود حتى وفاته

مع بداية كارم محمود الفنية واشتهاره بالإذاعة المصرية، بدأ يحتل مكانة مرموقة بين زملائه في ذلك الوسط مثل: عبدالعزيز محمود، سعد عبدالوهاب، محمد عبدالمطلب وغيرهم، خاصة حينما بدأ يطل على الجمهور عبر شاشات السينما من خلال أفلام غنائية مميزة.

ما يقرب من 20 عملًا سينمائيًا كانت بوابته نحو الاشتراك لعدة حفلات غنائية داخل مصر وخارجها بالعديد من البلدان العربية والآسيوية والإفريقية؛ ولكن حفلة واحدة ظل يذكرها كارم حتى وفاته.

كارم محمود، كان على موعد مع حفلة غنائية بمنطقة فايد عام 1959، وشاركه في الحفل محمد رشدي، وبعد أن أدى فقرته قرر ألا ينتظر حتى نهاية الحفل وعاد بالفعل إلى القاهرة لارتباطه بحفلة أخرى، أما باقي الفنانين فقد استقلوا فجرًا إحدى حافلات القوات المسلحة التي كان من المقرر أن تعود بهم.

وجلس رشدي خلف السائق وكانت الحادثة المروعة التي وقعت في طريق العودة وأدت إلى وفاة بعض الفنانين المغمورين، وكسور خطيرة بقدم رشدي، أما كارم فقد كتبت له الحياة من جديد.

ومن المعروف عن كارم مثاليته الشديدة وابتعاده عن صغائر الأمور؛ فلم يقرب المُسكرات أو المخدرات طوال مسيرته الفنية وظل محافظًا على لياقته البدنية حتى النهاية، ويذكر أنه قام بغناء أوبريت «العشرة الطيبة» لسيد درويش لثاني مرة على مسرح محمد فريد وذلك بعدما أداه من قبل بما يقرب من 25 عامًا في بدايته الفنية.