جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

ليلى شعير.. الشقراء صاحبة عيون القطة التي لم تنل حظها

الاحد 17 مارس 2013 | 01:55 صباحاً
القاهرة - Gololy
1902
ليلى شعير.. الشقراء صاحبة عيون القطة التي لم تنل حظها

على الرغم من الأضواء التي تحيط بعارضات الأزياء الجميلات، إلا أن بريق السينما هو الأشد والأكثر جذبًا، لذلك لم تقاومها الفنانة الشقراء ليلى شعير، التي أطلت علينا منذ بداية الستينيات من القرن الماضي واستمرت حتى العام 2006.

ليلى أحمد شعير، مصرية من أم فرنسية، ولدت في 18 يونيو 1940، وتلقت تعليمها بمدرسة الليسيه الفرنسية، ومع تعليم كهذا وجمال وجاذبية امتلكتهما منذ الصغر كان من الطبيعي أن تلتحق بعروض الأزياء وأن تصبح بعد فترة وجيزة من العارضات المميزات، حتى تم ترشيحها لدور صغير في الفيلم الغنائي «القاهرة في الليل» مع ثلاثي أضواء المسرح عام 1963.

البداية الحقيقية لها كانت مع أحمد رمزي في «عائلة زيزي» ثم البطولة الثلاثية مع مديحة سالم وسعاد حسني في «العريس يصل غدًا» في نفس العام، وتميزت خلالهما بدور الفتاة العنيدة الشغوفة بممارسة الرياضة والتي تتسبب في متاعب للبطل باستمرار.

وفي عام 1967 تميزت أدوار ليلى بالنضج إلى حد ما وتخلت عن أدوار الكوميديا واتجهت إلى الدراما عبر «السمان والخريف» مع محمود مرسي و«الخروج من الجنة» مع فريد الأطرش، وقد انقطعت عن الفن لمدة 9 سنوات إلى أن عادت عام 1977 مع موجة الأفلام التجارية فقدمت «جنس ناعم» مع ماجدة الصباحي.

ومع فشل تلك التجربة انقطعت مجددًا عن الفن لمدة 5 سنوات، أعادها بعد ذلك يوسف شاهين بترشيحه لها في فيلم «حدوتة مصرية» عام 1982، ثم سافرت إلى باريس للعمل بعروض الأزياء هناك إلا أن عادت عام 1989.

الفنانة المصرية اشتركت بعدة أعمال سينمائية بعد ذلك ولكن بأدوار ثانوية كان أشهرهما: «جحيم تحت الماء» مع عادل أدهم، «الهروب» مع أحمد زكي، «أيام السادات» مع ميرفت أمين، كما قدمت للتليفزيون مسلسلي «العمة نور» مع نبيلة عبيد، «وجه القمر» مع فاتن حمامة.

ليلى شعير
ليلى شعير