سلمان العودة: أبنائي عاطلون

استنكر الداعية الإسلامي الدكتور سلمان العودة الأمين العام المساعد لاتحاد علماء المسلمين، تعرضه للهجوم الدائم من ملتزمين شباب وبعض الإعلاميين، واتهامه بتحريض الشباب على الذهاب إلى العراق وأفغانستان.

العودة قال خلال استضافته في برنامج «لقاء الجمعة»: «أنا لم أحرض على الذهاب لأفغانستان أو العراق، بل قلت ادفعوا قيمة التذكرة لمن هناك أولى ووضحت الأمر كثيراً، ولكن هناك جهات استغلت صورة ابني في الصحراء، وقالت بأنه ذاهب إلى العراق، ورفعنا دعوى ضدهم  وكسبناها بعد سنوات».

وعن سؤاله عن هجوم الإعلامي سلطان القحطاني عليه ووصفه بأنه «خميني بلاد التوحيد، والكبار يتحفظون على ملفاته وتسجيلاته الصوتية وملفاته» قال: «لا أرغب في مواجهة مع احد، وسامحت جميع من أخطأ بحقي، الكبار كانوا كباراً، وأنا سجنت في زنزانة، ولم يكن لي تعامل خاص، وهي زنزانة صغيرة، والسرير عبارة عن «صبة» ولم يكن لي طلبات».

الداعية الإسلامي تابع كلامه: «بأنه لم يكن له طلبات من أحد لنفسه، أحياناً يريد الشخص للناس، فأبنائي بلا وظائف، وبعضهم معهم الماجستير، ولم أقل لأحد لهم عن وظيفة، فهم يبحثون وإن لم يجدوا هذا العام فقد يجدون العام المقبل».