جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

سعود أبوسلطان: أصبت بالسحر.. وشُفيت بهذه الطريقة

الاثنين 18 مارس 2013 | 03:49 صباحاً
القاهرة - Gololy
627
سعود أبوسلطان: أصبت بالسحر.. وشُفيت بهذه الطريقة

أعراض غريبة أصيب بها المطرب الفلسطيني سعود أبوسلطان، وبعد حيرة طويلة وبحث على شبكة الانترنت، أدرك أنه أصيب بالسحر!.. وذلك بحسب روايته.

أبوسلطان روى حكايته مع السحر، قائلاً: «كانت حالتي النفسية سيئة للغاية، وأثّرت على كل حياتي، وأبعدتني عن أهلي وأصدقائي، حتى بالعمل كنت أتلقى عروضاً وأرفضها من دون أي أسباب، وابتعدت عن العالم، وكنت بمفردي، فبعدما وصلت إلى الشهرة الكبيرة في الفترة الأولى من بداياتي شعرت بكل هذه التغييرات، لكنني ـ الحمد لله ـ تعالجت وأصبحت بحالة جيدة الآن، وأقول إنني شفيت؛ لأن هذا الشيء أعتبره مرضاً ليس لي ذنب فيه».

إصابة سعود بالسحر كانت نتيجة توصل لها بعد حيرة طويلة وأعراض كشفها قائلاً: «عندما يكون الإنسان مسحوراً يشعر بأشياء غير طبيعية، وليست من طباعه، فأنا رجل أحب عائلتي وأمضي معظم وقتي معهم في المنزل، وفجأة وجدت نفسي لا أريد المكوث في المنزل، ولا أريد التحدّث إلى أي أحد من عائلتي، حتى والدي، ووالدتي، التي لاحظت هذا الشيء، وكانت تبكي وتصلي من أجلي طوال النهار؛ لأنها شعرت أن شيئاً غريباً أصابني».

وتابع: «ربما كان لبكاء والدتي ودعائها التأثير القوي الذي ساعد على شفائي؛ لأن الله أكبر من أي شيء، بالإضافة إلى أنني كنت عصبياً جداً، وهذا ليس من شيمي، وكنت كسولاً في العمل، ففكرت في كل هذه الأمور واكتشفت أيضاً أنني أمرّ بشيء غريب لا أعرف سببه، وأخذت أبحث على الإنترنت وفي الكتب عن أعراض حالتي، وكل النتائج كانت تقول إنها أعراض الشخص المسحور».

وعن الأسلوب الذي اتبعه في علاج نفسه قال سعود: «كان ينطبق عليّ المثل القائل «الغرقان يتعلق بقشة»، حيث التقيت بالعديد من الناس المتخصّصين بهذه الأمور، منهم الدجّالون والكذّابون، لكنني وجدت الحل، الذي كان أمام عيني ولم أره، وهو الصلاة وقراءة القرآن، والذي دلّني إليه أحد المشايخ عندما ذهبت إليه، والحمد لله «هم وزال» من على صدري وعدت لطبيعتي».

سعود أكد أنه يشك في أن شخص معين عمل هذا السحر له، وبرر شكه في هذا الشخص قائلاً: «كان يتعامل معي بأسلوب غريب، كان يتقرّب مني جداً إذا كان لديه طلب عندي، وبعدها يتغيّر، وكنت في العديد من المرات أرفض ما يطلبه، فكان يتضايق، وما جعلني أشك فيه أكثر، عندما وجدت نفسي أوافقه على أمور كانت من رابع المستحيلات أن أوافقه عليها، وكنت دائماً أرفضها، فكنت أستغرب نفسي وأقول كيف وافقته على هذا، ومن دون أي وعي أو تردّد في الموافقة!».