جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

صور ترصد قصة تغطية تمثال صدام حسين بالعلم الأمريكي

الاثنين 18 مارس 2013 | 05:39 مساءً
القاهرة - Gololy
1500
صور ترصد قصة تغطية تمثال صدام حسين بالعلم الأمريكي

وقت الحرب الأمريكية على العراق في 2003 كانت تلك الصورة من أشهر الصور التي التقطت بعد اقتحام القوات الأمريكية للأراضي العراقية، وهي مشهد تغطية وجه تمثال الرئيس العراقي صدام حسين قبل تحطيمه في ساحة الفردوس ببغداد يوم 9 إبريل عام 2003.

قصة تغطية تمثال صدام كشفها جندي بسلاح البحرية الأمريكية يُدعى تيموثي ماكلوجلن، في مذكراته المكتوبة بخط اليد، والتي تُعرض حاليًا بمدينة نيويورك، وتتناول الغزو الأمريكي للعاصمة العراقية بغداد، والعلم الذي استُخدم في تغطية وجه صدام.

وفي توقيت يتزامن مع الذكرى العاشرة لغزو العراق، أطلق مركز «برونكس» الوثائقي معرض باسم «الغزو: مذكرات وذكريات عن الحرب في العراق» وفيه تم الكشف عن مذكرات ماكلوجلن وكذلك العلم الأمريكي الشهير، وأثناء عرضه روى ماكلوجن الأحداث التي أدت إلى الصورة الشهيرة مع علمه.

الجندي الذي غطى تمثال صدام كان يرغب في التقاط صورة لعلمه داخل العراق، ولكنه حينما حاول ذلك من قبل لأول مرة تعرض لإطلاق نار، وبعدما دخل جنود البحرية ساحة الفردوس اقترح شريكه في القيادة تكرار المحاولة قائلًا: «أعتقد أنه يمكننا على الأرجح التقاط صورة لعلمك هنا دون أن يتعرض لإطلاق النار اذهب واحضر علمك».

وتابع ماكلوجن: «لذلك ذهبت وجلبته وسلّمته له حين عدت، لم أتصور أن هناك نية لأي شيء، ثم قام هو بتعليقه على وجه التمثال، أما أنا فالتقطت صورة من أسفله، لديّ تلك الصورة، إنها هنا، هذا ما كنا نعتزمه، فهمت أيضًا أن باقي العالم شاهدها، ورمزيتها والمعاني التي حملتها لكثير من الناس لأسباب عديدة، وهذا كله طيب أيضًا، لكن هذا هو ما حدث».

قائد البحرية الأمريكية ترك الخدمة العسكرية عام 2006، ويعمل الآن محاميًا في بوسطن، ويقدم مساعدات قانونية مجانية للمحاربين القدامى.

 

تمثال صدام حسين
تمثال صدام حسين
صدام حسين