عقيلة راتب.. طلبت الطلاق من زوجها وأقنعته بالزواج من أخرى
بعدما أُصيب والدها بالشلل تركت عقيلة راتب فرقة «عكاشة» المسرحية لتتفرغ لرعاية والدها المريض وانقطعت فترة عن المسرح ولكنها لم تمكث طويلًا؛ إذ طلبها الفنان حامد السيد للعمل معه في فرقة علي الكسار، وهو بالمناسبة أول من غنى «زوروني كل سنة مرة» لسيد درويش وأُطلق عليه «بلبل مصر» ثم «كروان الأمة العربية».
وعلى مسرح الكسار ولد دويتو غنائي بين عقيلة وحامد، ليس هذا فقط بل ولدت أيضًا قصة حب خفية بينهما؛ إذ أُعجب بها من اللحظة الأولى ولكنه كتم عنها الأمر خوفًا من الرفض، إلى أن جاءت لحظة حاسمة وقتها فقط اكتشفت عقيلة حبه لها، وذلك حينما جاء أحد الأثرياء المترددين على المسرح ليخطبها من أبيها الروحي الفنان علي الكسار، هنا صاح حامد في وجهه قائلًا: «أنا بحبها يا أستاذ علي»، وتم زواجهما بالفعل وأقام لهما الكسار حفل زفاف على خشبة مسرحه.
حامد، كان في بداية حياته الزوجية منطلقًا بدرجة كبيرة، وهو ما لم يرق لزوجته المحافظة وتسبب ذلك في بعض الخلافات بينهما، واتفقا على الطلاق، ولكنه لم ينقطع عن زيارتها وابنتهما الوحيدة أميمة.
وذات مرة غاب عنهما، فذهبا إليه ووجداه مريضًا، فعرضت عليه عقيلة الزواج بأخرى لتقوم برعايته واستجاب لرغبتها وتزوج بالفعل، ولكن زوجته توفيت بعد ذلك وعاوده التعب مرةً أخرى، فأصرت الفنانة المصرية على أن يظل معهما إلى أن تُوفي هو الآخر بمستشفى الشبراويشي.