مجلة فرنسية: هذا يؤكد مقتل بشار الأسد بطلق ناري

وسط صمت النظام الروسي تجاه الأنباء الواردة مؤخرًا عن إصابة الرئيس السوري بشار الأسد باتت احتمالات مقتله على يد حارسه الشخصي الإيراني الجنسية كبيرة.

الأسد، وفقًا لمجلة «لوبوان» الأسبوعية الفرنسية، تعرض لإطلاق النار على يد أحد حراسه الشخصيين ويُدعى «مهدي اليعقوبي»، وتم نقله إلى مستشفى الشام بدمشق في حالة خطيرة للغاية، وتناولت العديد من المصادر أخبار قوية أنه ربما يكون قد لفظ أنفاسه الأخيرة بالفعل.

الانتشار الأمني المكثف لقوات الجيش السوري في أحياء دمشق، وحول المستشفى التي تزعم الإشاعات وجود بشار بداخلها ربما يؤكدها بصورة كبيرة.

ووفقا لمحللين فرنسيين فالأمر لم يعد مستبعدًا الآن في ظل الانهيار المتواصل للنظام وفقدانه السيطرة على مناطق إستراتيجية هامة، خاصة في العاصمة السورية، وأشار المراقبون إلى أن الإعلان عن الخبر ربما يستغرق أيامًا حتى يقوم النظام الحاكم بإعادة ترتيب أوراقه والوضع داخل سوريا، قبل تأكيد اغتياله أو حتى إصابته.