جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أحمد مظهر.. اكتشف ميرفت أمين فلاحقته الشائعات

الاربعاء 27 مارس 2013 | 01:52 مساءً
القاهرة - Gololy
1922
أحمد مظهر.. اكتشف ميرفت أمين فلاحقته الشائعات

عَرفه الجمهور كفارس للسينما المصرية، وعشقوا أداءه على الشاشة الفضية بكل أنماطه المختلفة التي قدمها، ولكن القليل من يعرف أن الفنان أحمد مظهر قد خاض بالفعل مجال التأليف والإخراج السينمائي لأول مرة عام 1961 وذلك عبر فيلم «الضوء الخافت» مع سعاد حسني، ولكن التجربة الثانية كانت هي الأقوى والأشد أثرًا.

فيلم «نفوس حائرة» كانت هي محطته الكتابية الثانية، ولم يحقق شهرةً كبيرة لمعاييره الفنية فقط ولكن لأن مظهر في ذلك العمل قدم للفن وجهًا جديدًا هي الفنانة ميرفت أمين، ومن هنا كانت الإشاعات التقليدية بأن هناك علاقة عاطفية تربط مظهر بالفنانة الشابة وتهافتت الأقلام الصحفية على تضخيم الحدث ونشر أخبارًا لتؤكد مصداقيتها.

ولكن الحقيقة كما تأكدت بعد ذلك أن فارس السينما المصرية شاهد ميرفت صدفةً بأحد العروض الفنية بكلية الآداب، وأعجب كثيرًا بتلقائيتها، ودعاها إلى زيارته في مكتبه وهناك عرض عليها العمل معه في الفيلم الجديد، ورحبت هي بالفكرة وترددت على شركته الإنتاجية بصفة شبه يومية، لتتعرف على كواليس وأبعاد هذا العالم المثير قبل أن تخطو أولى خطواتها فيه، وهو ما أثار الشائعات بأنها قد تكون سكرتيرته الشخصية وبطلة العلاقة العاطفية الجديدة في حياة مظهر.

وبهذا أصبح مظهر أيضًا هو بطل أول قصة حب في حياة الفنانة المبتدئة، ولكنهما اعتبرا أن تلك الشائعة هي ضريبة نجاح الفنان وتعاملا مع الموقف بحكمة وأكدا للجميع أن علاقتهما لا تعدو علاقة أستاذ بتلميذته.

بعد «نفوس حائرة» عام 1968 انطلقت ميرفت في عالم الفن ببطولة مطلقة في نفس العام مع «القضية 68» مع صلاح منصور ولم تنس فضل أحمد مظهر مطلقًا كما أكدت بقولها: «كنت أعتبره قدوتي في الفن والتمثيل ولا شك أنني ظللت حافظة لفضله بعد أن اكتشفني وقدمني إلى عالم الفن، ولا أعرف لماذا وكيف انتشرت شائعات تؤكد ارتباطه بي وهو ما لم يحدث على الإطلاق».

 

ميرفت امين
ميرفت امين