ديفيد بتريوس يعتذر علنًا عن خيانته لزوجته

بعدما تسببت في تركه لمنصبه الرفيع في نوفمبر الماضي، اعتذر ديفيد بتريوس، المدير السابق لوكالة المخابرات الأمريكية CIA، عن علاقته غير الشرعية بزميلته في العمل، وأقر بأخطائه نحو أسرته وعمله وسمعته.

بتريوس، خلال احتفال أقيم لتكريم قدامى خريجي جامعة جنوب كاليفورنيا ومعهد تدريب ضباط الاحتياط، ألقى أول كلمة عامة له منذ استقالته، وأبدى اعتذاره عن هذا الخطأ بقوله: «اسمحوا لي من فضلكم أن أبدأ حديثي هذا المساء بالتأكيد على مدى عمق ما أشعر به من أسف والاعتذار عن الظروف التي دفعتني للاستقالة من وكالة المخابرات المركزية وسببت هذا القدر من الألم لأسرتي وأصدقائي وأنصاري».

مدير CIA السابق أكد أن الحياة لن تتوقف عند مثل هذا الخطأ «من الممكن بل من اللازم أن تستمر»، وتابع قائلًا: «أدرك أنه لن يمكنني أبدًا أن أمحو تمامًا الألم الذي سببته لأقرب الناس إلي ولعدد من الناس غيرهم، غير أن بوسعي أن أحاول أن أمضي قدمًا بأسلوب يتماشى مع القيم التي التزمت بها قبل أن تزل قدمي وأن أصلح بقدر المستطاع علاقتي مع من آذيتهم وأخذلتهم».

وقد اكتشفت علاقة غير شرعية ربطت بين بتريوس وبولا برودويل، ضابطة المخابرات في قوات الاحتياط، وكاتبة سيرته الذاتية، وهي مثله متزوجة، فأصبحا بعد اعترافه مادة للتهكم والسخرية الإعلامية وأعقب ذلك استقالته من منصبه.