جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

زبيدة ثروت.. أجمل مراهقة تركت المحاماة بسبب «الدلع»

الاحد 31 مارس 2013 | 10:11 صباحاً
القاهرة - Gololy
1549
زبيدة ثروت.. أجمل مراهقة تركت المحاماة بسبب «الدلع»

فازت بالمركز الأول في مسابقة مجلة «الجيل» لأجمل مراهقة، وبفارق 5000 صوت عن الفائزة بالمركز الثاني، وأصبح ذلك علامة فارقة في تاريخ الفنانة زبيدة ثروت الفني، فبدأت انطلاقها في عالم السينما وهي في المرحلة الإعدادية واستطاعت عبر ما يقرب من 32 عملًا فنيًا أن تضع اسمها مع نجمات عصرها.

زبيدة، من مواليد 14 يونيو عام 1940 بالإسكندرية، ونشأت في أسرة صارمة لأب يعمل ضابط وأم ملتزمة بالتقاليد المتزمتة، ولكن ذلك لم يمنعها من الاتجاه للفن وبمباركة أسرتها التي لم تر في الفن ما يشين بل على العكس هو رسالة سامية لا يمكن الخجل منها.

ولكن العقبة التي وقفت أمام زبيدة هو جدها المحامي المرموق وأحد أعيان الإسكندرية، والذي هدد أسرتها بالحرمان من الميراث إن أكملت ابنتهم هذا الطريق، وبالفعل انقطعت العلاقة بينهم، ولم يُعدها سوى التحاق زبيدة بكلية الحقوق امتثالًا لرغبة جدها القديمة، والذي تخيل أنها ستنشغل عن الفن بدراستها وعملها بالمحاماة، لذلك ساعدها بعد التخرج في التدرب بمكتب المحامي الشهير لبيب معوض.

عملها بالمكتب إلى جانب الشهرة التي حققتها بالسينما جعل الكثيرون من أصحاب القضايا يأتون لرؤيتها والتحدث إليها بدلًا من الحديث عن قضاياهم، وغالبًا ما يسترسلون معها بالساعات في الحديث عن الفن والسينما، وهو ما لم يرق لصاحب المكتب وقام بلفت نظرها أكثر من مرة بأن هذا المكان للعمل وليس «للدلع»، وطلب من جدها التدخل لإنقاذ سمعة المكتب، ورغم محاولات جدها المتكررة مع صديقه بأن يصبر قليلًا، إلا أن الأمر لم يستمر كثيرًا وتركت زبيدة المكتب نهائيًا وانقطعت صلتها بالمحاماة إلى الأبد، ولتكمل صلة وثيقة مع الفن.