نجاة الصغيرة.. تزوجت وهي قاصر فطلقتها المحكمة
بدأت المطربة المصرية الكبيرة نجاة حياتها الفنية بترديد بعض أغاني كوكب الشرق أم كلثوم في جميع الحفلات التي اشتركت بها، ولكن موهبتها كانت أكبر من ثوب تقليد الكبار، فخرجت في منتصف الخمسينيات عن ذلك الإطار وقامت بغناء أغنياتها الخاصة التي ألفت ولُحنت خصيصًا لها.
زواجها عام 1955 من كمال منسي، أحد أصدقاء شقيقها، ساعدها على النجاح في تلك المرحلة وبدأت تاريخها الحقيقي في عالم احتراف الغناء وهي لم تتعد بعد 16 من عمرها؛ فزوجها كان شديد التأثر والإعجاب بصوتها، وأحضر لها كبار المؤلفين والملحنين الذين قدموها بشكل مميز مثل: «أسهر وأنشغل أنا»، «اوصفولي الحب»، «حقك عليا وسامح» وغيرهم.
وبعدما أنجبت من زوجها ومستشارها الفني ابن واحد هو وليد، تحول العش الهادئ إلى جحيم لا يطاق بعد أربع سنوات، إثر تدخلات الزوج في حياتها وفنها فسعت إلى تجاوز الأزمة بمحاولة الطلاق الودي ولكنه رفض وتحولت القضية إلى ساحات المحاكم، وبعد 6 أشهر انفصلت عنه لتتزوج مرة ثانية وأخيرة من المخرج حسام الدين مصطفى، الذي أخرج لها فيلم «شاطئ المرح» مع يوسف فخرالدين عام 1967.
ولكن هذه الزيجة لم تستمر أيضًا لفترة طويلة، بعدها أعلنت نجاة تفرغها لابنها وفنها، ولم تتزوج مرة أخرى.