جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

لبنى عبدالعزيز: أنا ناصرية الهوى.. وهكذا كان لقائي الحار بالسادات

الاثنين 08 ابريل 2013 | 05:21 مساءً
القاهرة - Gololy
514
لبنى عبدالعزيز: أنا ناصرية الهوى.. وهكذا كان لقائي الحار بالسادات

بدأت الممثلة المصرية لبنى عبدالعزيز مشوارها المهني كمذيعة، وذلك قبل التحاقها بالجامعة الأمريكية، ثم تحول مسارها للتمثيل، وإن ظلت تعتبر الإذاعة بيتها الثاني.

لبنى بحكم عملها كان لها مواقف مع رؤساء مصر الثلاث محمد نجيب، وجمال عبدالناصر الذي منحها وسام النيل أعلى وسام في مصر، وكذلك السادات، كما أنها تعد نفسها من أبناء ثورة يوليو.

سمراء النيل روت بعض المواقف التي جمعتها بالرؤساء الثلاث قائلة: «أثناء تسجيلى لأحد برامج الأطفال علمت أن الرئيس محمد نجيب موجود فى الإذاعة فحاولت مقابلته إلا أن الأمن رفض وعندما رفعت صوتي وسمعني الرئيس وهو داخل الاستوديو أدخلوني وطلبت منه وقتها أن يقول كلمة للأطفال بمناسبة أعياد الكريسماس فرحب جدًا ووصفني «بالشقية»، واكتشفت أنه لطيف وطيب جدًا، وبعد هذه المقابلة بشهور أجريت معه حوارًا للإذاعة، وكنت أصغر مذيعة تحاور رئيس الجمهورية».

وأضافت: « أنا أعتبر نفسي ناصرية الهوى فعندما قامت الثورة كان عمري وقتها 10 سنوات وتفتحت عيني على ثورة 23 يوليو والمشروع الناصري، فقد غير عبدالناصر نظرة الغرب لنا ورنين كلامه وقراراته يسمع فى كل أنحاء العالم بعد أن كان السمعة المعروفة عن مصر بأنه يحكمها ملك فاسد».

أما عن علاقتها بالسادات فقالت لبنى:«التقيت به عدة مرات بدأت وأنا مذيعة إذاعة وكان وقتها عضو فى مجلس قيادة الثورة وأذكر أنه أثناء إجرائي للحوار نادى ابنته لبنى لكي تتعلم مني وبعد أن أصبحت ممثلة التقيت به فى بعض الاحتفالات».

وتابعت: «آخر مرة قابلته فيها بعد سفري واعتزالي وهذه المقابلة كانت بالصدفة في عشاء خاص فى البيت الأبيض أقامه الرئيس الأمريكى كارتر للسادات وأسرته، وعندما شاهدني السادات وزوجته السيدة جيهان وبناته سلموا عليّ وسألوني عن أحوالي وهل سأعود للتمثيل مرة أخرى أم لا لدرجة أن كارتر تعجب من حرارة معاملته لي خاصة أنه لا يعرفني كممثلة».