جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

غيرة أنور وجدي تتسبب في خسارة فريد شوقي

الخميس 11 ابريل 2013 | 12:35 صباحاً
القاهرة - Gololy
1715
غيرة أنور وجدي تتسبب في خسارة فريد شوقي

على الرغم من خفة الظل والموهبة المميزة التي تمتع بها الفنان الراحل أنور وجدي، والتي مكنته من التمثيل والإنتاج والإخراج واكتشاف المواهب الفنية الشابة؛ إلا أن بعض المؤرخين الفنيين قد أكدوا أن موهبته كانت سلاحًا ذو حدين.

وجدي، بالفعل أمتع الجمهور ومازال حتى الآن بسلسلة من الأفلام الرائعة، ولكنه في الوقت ذاته امتلك غيرة فنية شديدة من زملائه الناجحين وكأنه كره أن ينجح غيره أحد، ومن الوقائع النادرة التي تؤكد ذلك قصته مع ملك الترسو الفنان الراحل فريد شوقي.

في يوم 23 يونيو عام 1952 تزامن عرض أول فيلم من إنتاج فريد وهو «الأسطى حسن» بسينما رويال، مع عرض أنور لفيلم من إنتاجه أيضًا في سينما الشرق وهو «مسمار جحا»، وما إن أدرك الثاني أن فيلم زميله فريد سوف يجذب انتباه المشاهدين حتى سارع إلى البوليس السياسي وقدم ضده شكوى يتهمه فيها بأنه يروّج في فيلمه الجديد للشيوعية!!

وبالفعل تم لأنور ما أراد وأوقفت السلطات عرض الفيلم على الفور ولم يُفرج عنه إلا بعد قيام ثورة يوليو 1952، وحينما علم فريد بأن أنور وجدي هو المتسبب في منع فيلمه من العرض، عاتبه بشدة ولكن الفنان الموهوب الحاسد أجابه: «أُمّال تنـزل أنت تأكل السوق وأنا أخسر! أنت حتتأخر شوية أكون أنا لمّيت فلوسي وجبت ثمن الفيلم».

 

انور وجدي و فريد شوقي
انور وجدي و فريد شوقي