جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أشهر 10 «خطايا» للمشاهير نتج عنها أبناءً غير شرعيين

السبت 13 ابريل 2013 | 02:27 مساءً
القاهرة - آية صلاح الدين
2242
أشهر 10 «خطايا» للمشاهير نتج عنها أبناءً غير شرعيين

على الرغم من أن حياة المشاهير معظمها تحت الأضواء، إلا أن لكل منهم حياته السرية الذي استطاع أن يحافظ عليها حتى رحيله؛ لكن الأيام كشفت ومازالت تكشف خباياهم التي دفنوها سنين طوال، وتكشف أسرار الجزء الخفي من حياتهم الشخصية، فكيف يستطيعون إخفاء «خطاياهم» المتحركة في صورة «أبناء غير شرعيين»؟!

Gololy رصد 10 حالات لمشاهير صدموا الرأي العام بانتساب أبناء غير شرعيين لهم، بعض هؤلاء المشاهير رحل عن عالمنا وترك أبناءه يصارعون لإثبات هويتهم، والبعض الآخر مازال على قيد الحياة يصارع هو أبناءه لمحو هويتهم.

نجيب الريحاني

لم يترك لنا نجم الكوميديا الراحل إرثًا ضخمًا من الأعمال السينمائية المميزة فقط؛ بل وترك لنا ابنة غير شرعية ظهرت عام 2008، أي بعد ما يقرب من 60 عامًا على وفاته، وكشفت «جينا» كافة الأدلة التي تؤكد بنوتها للريحاني.

الفنان الراحل كان قد التقى براقصة فرنسية تُدعى لوسي دي برناي، جاءت إلى مصر عندما كان يبحث عن فتاة أجنبية تمثل معه في مسرحية «كشكش بيه»، فأقنعها بالتمثيل وقام بتدريبها إلى أن أحبا بعضهما وتزوجا في مصر لما يقرب من 3 سنوات، ثم انفصلا وسافرت لوسي بعدها إلى باريس، ولكن الريحاني أخذ يبحث عنها عدة سنوات ولما فقد الأمل في الاتصال بها تزوج الراقصة بديعة مصابني، ولكنهما التقيا مجددًا ذات مرة في باريس وعادت المياه إلى مجاريها، لكن بدون زواج، وأنجبا ابنتهما جينا عام 1938.

ولظروف الحرب العالمية الثانية والتضييق الأوروبي على الأجانب انقطعت الاتصالات بينهما مرة أخرى، حتى تجددت اللقاءات السرية بينهم إلى أن تُوفي الريحاني عام 1949.

أدولف هتلر

هتلر، وأثناء خدمته في صفوف الجيش الألماني ضد نظيره الفرنسي عام 1914، وفي شرق فرنسا التقى الفتاة شارلوت لوبجوا، وعلى الرغم من صعوبة التواصل بينهما إلا أن علاقتهما تطورت سريعًا، وفي إحدى الليالي أقاما علاقة جنسية أنتجت ابنهما جون في مارس عام 1918، ثم أودعته أمه بعد سنوات لدى إحدى العائلات الثرية التي تبنته، بعدما رفض هتلر الاعتراف به وإن كان يتابع أخباره من بعيد، وقبل وفاة الأم في بداية الخمسينيات قررت أن تعترف لابنها بالسر الخطير، الذي ظل في طي الكتمان حتى عام 1981.

مايكل جاكسون

ابن رابع غير شرعي ظهر للنجم الأمريكي الراحل مايكل جاكسون بعد وفاته، يدُعى «عمير» ويعمل حاليًا في الغناء والرقص، وأثناء حفل تأبين جاكسون كان من بين الجالسين في الصف الأمامي، رغم جلوس مجموعة من صفوة نجوم هوليوود في صفوف خلفية، مما يعطي دلالة قوية لأهميته وتميزه.

صحيفة «صن» البريطانية أكدت أن جاكسون أخبر أصدقاءه عام 2004 بأن عمير ابنه من علاقة غير شرعية أقامها في ليلة حمراء مع بائعة هوى نرويجية عام 1984.

الملك فاروق

في حواره مع جريدة الرأي الكويتية، أكد أحد مرشحي الانتخابات الرئاسية المصرية عام 2012 ويُدعى «عادل عابدين عبدالقوي» أنه ابن غير شرعي للملك فاروق الأول من الفنانة اليهودية كاميليا، والتي توفيت في حادث طائرة عام 1950.

وبحسب رواية الابن الغير شرعي، فإن فاروق أقام علاقة غير شرعية مع كاميليا أنتجت ابنهما عادل، ولكن الملك أنكر بنوته له وبعد 5 سنوات توفيت الأم، وعاش الابن مع جيران والدته الأثرياء.

فرانسوا ميتران

بعد وفاة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتران ظهرت حياة سرية أخرى عاشها الرئيس بعيدًا عن زوجته دانيال؛ إذ تبين أنه كان يقيم علاقة غير شرعية لسنوات مع آن بانجو، أنتجت ابنة غير شرعية تُدعى «مازارين بانجو» وهي دكتورة جامعية وروائية شابة، وقد عاشت 10 سنوات في الخفاء.

توماس جيفرسون

بعد 18 عامًا من وفاة زوجته مارتا جيفرسون، تم تنصيب توماس جيفرسون كثالث رئيس أمريكي ولفترتين متتاليتين، ولأن البيت الأبيض كان دون سيدة أولى تتولى مهام حفلات الاستقبال والعشاء، تولت هذه المهمة ابنته الكبرى مارتا، وبعد وفاة الرئيس الأمريكي أكدت المعلومات أنه اتخذ من شقيقة زوجته غير الشرعية السمراء سالي هنجيز خليلة له، بل وأنجب منها طفلين غير شرعيين، وقد أكدت تحليلات الحامض النووي DNA، التي أجريت بعد ذلك أن أحد أبناء سالي يحمل جينات وراثية لآل جيفرسون.

أحمد بن بلة

على الرغم من أنه ابن شرعي إلا أن الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بلة أخفى طوال حياته وجود ابنه «بن بلة علي حميمد»، ولم يتم الكشف عنه إلا بعد وفاة الرئيس في 11 أبريل الماضي.

الرئيس الأسبق تزوج «سرًا» من سلامة ميشال زهية وأنجبا ابنهما المعاق ذهنيًا في 5 أغسطس عام 1980، وهو يقيم الآن بأحد مراكز الإعاقة الذهنية والحركة بالعاصمة الإسبانية مدريد، وقد تم الكشف عنه حينما قامت ابنتا بن بلة بالتبني نورية ومهدية بإجراءات الحجر عليه بمحكمة «سيدي امحمد» الجزائرية.

زين العابدين بن علي

في العام 2005 أقام شاب يُدعى «مروان» دعوى قضائية ضد الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، يطالبه فيها بإثبات نسبه إليه، ولكنه بالطبع لم يوفق؛ إذ رفضت المحكمة الاستماع إليه وخاطبه القاضي: «هل تريد أن تفتح حربًا في البلاد؟».

فلاديمير بوتين

وثائق محفوظة بأرشيف الاستخبارات الألمانية كشفت مؤخرًا عن علاقات عاطفية متعددة للرئيس الروسي أنتجت ابنًا غير شرعي، وذلك خلال عمله كضابط بجهاز الاستخبارات السوفيتية بألمانيا، خلال الفترة من عام 1985 وحتى عام 1990.

وبالرغم من تنكر بوتين الدائم للابن المُدعي؛ إلا أن عميلة سرية ألمانية عملت لفترة كمترجمة لزوجته، أثناء إقامتهما في ألمانيا الشرقية، هي التي كشفت ذلك بعدما نجحت في كسب ثقة الزوجة والحصول منها على تلك المعلومات.

أرنولد شوارزنيجر

بعد زواج دام نحو 25 عامًا انفصل حاكم ولاية كاليفورنيا السابق والفنان الأمريكي أرنولد شوارزنيجر عن زوجته وبعدها مباشرةً اعترف بإنجابه طفلًا منذ أكثر من عشر سنوات من علاقة غير شرعية مع إحدى العاملات في منزله.