بلقيس: تصريحات دنيا بطمة استفزتني.. وهذا سر المرأة المقدس

اعترفت المطربة الإماراتية بلقيس فتحي أن توتر علاقتها بخطيبها السابق اللاعب السعودي نايف هزازي كان سبباً في تقصيرها بالفن، ولكنها استعادت نشاطها الفني بعد إتخاذهما قرار الإنفصال.

بلقيس قالت: «حالة النشاط الفني لم تظهر بعد انفصالي عن نايف وإنما بعد نهاية الفترة التي كانت فيها علاقتنا متوترة إلى أن اتخذنا قرارنا بالإنفصال، فكانت تلك الفترة صعبة جدًا بالنسبة لي خصوصًا أننا كنّا على بعد خطوات من الزواج وبعدها حصل الإنفصال، ولهذا كان هناك تقصير نوعًا ما».

المطربة الشابة أوضحت أنها تخطت هذه الأزمة، لافته إلى أن فشل تجربة لن يمنعها من التفكير في الزواج، وقالت: «أنا ابنة أسرة محافظة وهناك عادات وتقاليد لمجتمعنا وأنا ملتزمة بها، فأنا إلى اليوم لا أخرج من دون ولي أمري أو ولية أمري ولا أسافر وحدي، فأنا أحترم عائلتي وتقاليدنا وموضوع الزواج لا يمكن أن يغلق فهو مشروع قائم اذا كان هناك شخص مناسب وتقدّم لخطوبتي، ولا يمكن أن تكون لتجربة خطوبة لم يكتب لها النجاح أثر سلبي في حياتي».

الحالة الوحيدة التي يمكن أن تتخلى فيها بلقيس عن الفن والغناء كشفت عنها بقولها:«من يتقدّم لخطوبتي يجب أن يكون متفهمًا لعملي، وأن الفن هو حلمي الكبير الذي أعشقه منذ الصغر، لا يمكن أن يكون الفن عائقًا لتكوين أسرة والاستقرار، هناك الكثير من الأمثلة على ذلك ولكن من الممكن جدًا أن أتخلّى عن الفن من أجل أطفالي مستقبلاً، فأنا أعشق الأمومة وأعتبرها سرًّا مقدّسًا لدى المرأة».

بلقيس نفت وجود أي خلافات بينها وبين الفنانة المغربية دنيا بطمة على خليفة تصريحات الأخيرة بأنها تعشق نايف الهزازي، وقالت: «لا أنكر بأن الموضوع إستفزّني للوهلة الأولى، ولكن بعدما قرأت الخبر تأكّدت بأنها لم تكن تقصد شيئًا، إنما قالت بأنها معجبة بلعب نايف وتعشق أداءه في الملعب وأنه لاعب خطير ويسجّل الأهداف في الأوقات الحرجة، وهو كلام لا أرى فيه أي خطأ ولكن هناك من يحاول اللعب على وتر الغيرة ليشعل خلافًا مفتعلاً بيننا».