جمال عبدالناصر في زيارة لأول مفاعل نووي مصري
وسط الأجواء المتوترة التي تعيشها دول العالم بسبب الأزمات النووية في إيران والتهديد المستمر من جانب كوريا الشمالية بحرب نووية مدمرة، تسترجع تلك الصورة القدرات النووية لمصر خلال حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
ناصر يظهر خلال إحدى زياراته لمفاعل أنشاص النووي، والذي أنشئ بمساعدة الاتحاد السوفيتي عام 1961، بعدما بدأت مصر الاهتمام باستخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية ولتحقيق قدر من التوازن مع جهود إسرائيل في هذا المجال، وقد أوقف عام 1986 بعد انفجار مفاعل تشرنوبل.
وفي عام 1963 تقرر إقامة أول محطة نووية مصرية بمنطقة سيدي كرير، بطاقة 150 ميجا وات، لتكون بذلك أول محطة في العالم ذات استخدام مزدوج لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر، ولكن نكسة يونيو 1967 قطعت الطريق على تنفيذ الفكرة.